للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ (١) وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ , ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ , لَاسْتَهَمُوا (٢) وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ (٣) لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ , لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ") (٤)


(١) أَيْ: الأذان.
(٢) أَيْ: لاقترعوا , وفي الحديث جواز القُرعة.
(٣) (التَّهْجِير): التَّبْكِير إِلَى الصَّلَاة، قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَالْمُرَاد: الْإِتْيَانُ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي أَوَّلِ الْوَقْت، لِأَنَّ التَّهْجِيرَ مُشْتَقٌّ مِنْ الْهَاجِرَة , وَهِيَ شِدَّةُ الْحَرِّ نِصْفَ النَّهَار , وَهُوَ أَوَّلُ وَقْتِ الظُّهْر، وَإِلَى ذَلِكَ مَالَ الْمُصَنِّفُ. فتح الباري (ج٢ص٤١٨)
(٤) (خ) ٥٩٠ , (م) ٤٣٧