وَقِيلَ: الْمُرَادُ ضَمَانُ الدُّعَاءِ أَنْ يَعُمَّ الْقَوْمَ بِهِ , وَلَا يَخُصَّ نَفْسَهُ.وَقِيلَ: لِأَنَّهُ يَتَحَمَّلُ الْقِيَامَ وَالْقِرَاءَةَ عَنْ الْمَسْبُوقِ.وَقَالَ الْخَطَّابِيِّ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَى الْقَوْمِ صَلَاتَهُمْ , وَلَيْسَ مِنْ الضَّمَانِ الْمُوجِبِ لِلْغَرَامَةِ. نيل الأوطار - (ج ٢ / ص ٣٩٨)(٢) أَيْ: أَنَّ الْمُؤَذِّنَ أَمِينُ النَّاسِ عَلَى صَلَاتِهِمْ وَصِيَامِهِمْ , وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ أَبِي مَحْذُورَةَ مَرْفُوعًا: " الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ المسلمين عَلَى فِطْرِهِمْ وَسُحُورِهِمْ" عون المعبود - (ج ٢ / ص ٤٠)(٣) أَيْ: أَرْشِدْهُمْ لِلْعِلْمِ بِمَا تَكَفَّلُوهُ , وَالْقِيَامِ بِهِ , وَالْخُرُوجِ عَنْ عُهْدَتِهِ. تحفة الأحوذي - (ج ١ / ص ٢٣٩)(٤) (ت) ٢٠٧ , (د) ٥١٧ , (حم) ٨٩٥٨ , صَحِيح الْجَامِع: ٢٧٨٧ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٣٧ , الإرواء: ٢١٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute