للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م) , وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ (١): وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ " (٢)


(١) أَيْ: حِين يَسْمَعُ صَوْتَ الْمُؤَذِّن , أَوْ أَذَانَه , أَوْ قَوْلَهُ , وَهُوَ الْأَظْهَر، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ حِينَ يَسْمَعُ تَشَهُّدَهُ الْأَوَّلَ , أَوْ الْأَخِيرَ , وَهُوَ قَوْلُهُ آخَرَ الْأَذَان: " لَا إِلَه إِلَّا الله " وَهُوَ أَنْسَب.
وَيُمْكِن أَنْ يَكُونَ مَعْنَى " سَمِعَ ": يُجِيب , فَيَكُونُ صَرِيحًا فِي الْمَقْصُود , وَأَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الثَّوَابَ الْمَذْكُورَ مُتَرَتِّبٌ عَلَى الْإِجَابَةِ بِكَمَالِهَا مَعَ هَذِهِ الزِّيَادَة. عون المعبود - (ج ٢ / ص ٤٧)
(٢) (م) ١٣ - (٣٨٦) , (ت) ٢١٠ , (س) ٦٧٩ , (د) ٥٢٥ , (جة) ٧٢١ , (حم) ١٥٦٥