للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م س) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فَتَمَضْمَضَ , خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ فَإِذَا اسْتَنْثَرَ , خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ أَنْفِهِ , فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ) (١) (خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ) (٢) (حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَشْفَارِ عَيْنَيْهِ (٣)) (٤) (فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ , خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ) (٥) (حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ يَدَيْهِ , فَإِذَا مَسَحَ بِرَأسِهِ , خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ رَأسِهِ , حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ أُذُنَيْهِ , فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ , خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ رِجْلَيْهِ , حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِ رِجْلَيْهِ) (٦) (فَيَخْرُجُ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ) (٧) (ثُمَّ كَانَ مَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَصَلَاتُهُ نَافِلَةً لَهُ (٨) ") (٩)


(١) (س) ١٠٣ , (م) ٣٢ - (٢٤٤) , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧
(٢) (م) ٣٢ - (٢٤٤) , (ت) ٢ , (س) ١٠٣ , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧
(٣) أَشْفَار الْعَيْن: أَطْرَافُ الْأَجْفَانِ الَّتِي يَنْبُتُ عَلَيْهَا الشَّعْر , جَمْع: شُفْر بِالضَّمِّ. حاشية السندي على ابن ماجه (ج١ص٢٦١)
(٤) (س) ١٠٣ , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧
(٥) (م) ٣٢ - (٢٤٤) , (ت) ٢ , (س) ١٠٣ , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧
(٦) (س) ١٠٣ , (م) ٣٢ - (٢٤٤) , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧
(٧) (م) ٣٢ - (٢٤٤) , (ت) ٢ , (حم) ٨٠٠٧
(٨) أَيْ: كَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ زَائِدَةً عَلَى تَكْفِيرِ السَّيِّئَات , وَهِيَ رَفْعُ الدَّرَجَات , لِأَنَّ السَّيِّئاتِ كُفِّرَتْ بِالْوُضُوءِ , وَالْعُلَمَاءُ خَصَّصُوا الْخَطَايَا بِالصَّغَائِرِ , لِلتَّوْفِيقِ بَيْن الْأَدِلَّة , فَإِنَّ مِنْهَا مَا يَقْتَضِي الْخُصُوص. حاشية السندي
(٩) (س) ١٠٣ , (جة) ٢٨٢ , (حم) ١٩٠٨٧ , صَحِيح الْجَامِع: ٤٤٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٨٥