للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جة حم خز) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَلَاةِ وَالذِّكْرِ) (١) (فَشَغَلَهُ أَمْرٌ أَوْ عِلَّةٌ، ثُمَّ عَادَ إِلَى مَا كَانَ) (٢) (إِلَّا تَبَشْبَشَ (٣) اللهُ لَهُ - يَعْنِي حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ - كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ ") (٤)


(١) (جة) ٨٠٠ , (حم) ٨٣٣٢
(٢) (خز) ٣٥٩ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٧
(٣) البَشّ: قال ابن الأثير في"النهاية" ١/ ١٣٠: فَرَحُ الصَّديقِ بالصَّديق، واللُّطْف في المسألة , والإقبالُ عليه.
بَشاشة اللقاء: الفَرحُ بالمرء , والانبساطُ إليه , والأُنْس به , واللُّطف إليه.
(٤) (حم) ٩٨٤٠ , (جة) ٨٠٠ , (حب) ١٦٠٧ , ٢٢٧٨ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٧ , وقال الأرناؤوط في (حب): إسناده صحيح