للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(تخ) , وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوُ الرَّجُلِ (١) أَمْرَهُ بِالصَلَاةِ " (٢)


(١) قال الألباني في الصَّحِيحَة: ٢٩٥٣: " نَحْوُ الرجل "، الذي أفهمُه من هذه الكلمة أنه يعني: قَصْدَهُ واتِّجَاهَه , أي: إلى الخير والعبادة.
" أمره بالصلاة " أَيْ: النافلة. أ. هـ
قلت: ويؤيده ما رواه البيهقي في سننه الكبرى (١٦٢٧٩) عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ كَانَ بِالْعِرَاقِ يَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيْهِ سَاحِرٌ , فَكَانَ يَضْرِبُ رَأسَ الرَّجُلِ ثُمَّ يَصِيحُ بِهِ , فَيَقُومُ خَارِجًا , فَيَرْتَدُّ إِلَيْهِ رَأسُهُ , فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ , يُحْيِي الْمَوْتَى , وَرَآهُ رَجُلٌ مِنْ صَالِحِ الْمُهَاجِرِينَ , فَنَظَرَ إِلَيْهِ , فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ اشْتَمَلَ عَلَى سَيْفِهِ , فَذَهَبَ يَلْعَبُ لَعِبَهُ ذَلِكَ , فَاخْتَرَطَ الرَّجُلُ سَيْفَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ , فَقَالَ: إِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيُحْيِ نَفْسَهُ , فَأَمَرَ بِهِ الْوَلِيدُ دِينَارًا صَاحِبَ السِّجْنِ - وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا - فَسَجَنَهُ , فَأَعْجَبَهُ نَحْوُ الرَّجُلِ , فَقَالَ: أَفَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَهْرَبَ؟ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَاخْرُجْ , لَا يَسْأَلُنِي اللهِ عَنْكَ أَبَدًا. ع
(٢) (تخ) (١/ ١ / ١٨٠) , (هب) ٣١٨٣ , (بز) (١/ ٤٥٣ / ٧١٦)
انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٥٣