" أمره بالصلاة " أَيْ: النافلة. أ. هـقلت: ويؤيده ما رواه البيهقي في سننه الكبرى (١٦٢٧٩) عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ كَانَ بِالْعِرَاقِ يَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيْهِ سَاحِرٌ , فَكَانَ يَضْرِبُ رَأسَ الرَّجُلِ ثُمَّ يَصِيحُ بِهِ , فَيَقُومُ خَارِجًا , فَيَرْتَدُّ إِلَيْهِ رَأسُهُ , فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ , يُحْيِي الْمَوْتَى , وَرَآهُ رَجُلٌ مِنْ صَالِحِ الْمُهَاجِرِينَ , فَنَظَرَ إِلَيْهِ , فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ اشْتَمَلَ عَلَى سَيْفِهِ , فَذَهَبَ يَلْعَبُ لَعِبَهُ ذَلِكَ , فَاخْتَرَطَ الرَّجُلُ سَيْفَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ , فَقَالَ: إِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيُحْيِ نَفْسَهُ , فَأَمَرَ بِهِ الْوَلِيدُ دِينَارًا صَاحِبَ السِّجْنِ - وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا - فَسَجَنَهُ , فَأَعْجَبَهُ نَحْوُ الرَّجُلِ , فَقَالَ: أَفَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَهْرَبَ؟ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَاخْرُجْ , لَا يَسْأَلُنِي اللهِ عَنْكَ أَبَدًا. ع(٢) (تخ) (١/ ١ / ١٨٠) , (هب) ٣١٨٣ , (بز) (١/ ٤٥٣ / ٧١٦)انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٥٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute