للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د حم طب) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" عَجِبَ رَبُّنَا (١) - عز وجل - مِنْ رَجُلَيْنِ) (٢) (رَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ , فَانْهَزَمَ أَصْحَابَهُ) (٣) (فَعَلِمَ مَا عَلَيهِ فِي الْفِرَارِ , وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ , فَيَقُولُ اللهُ - عز وجل - لِمَلَائِكَتِهِ:) (٤) (مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنَّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ) (٥) (وَرَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ, مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحِبِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ) (٦) (فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ:) (٧) (انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي , ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ , وَمِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ) (٨) (مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنَّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا , وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ ") (٩)


(١) قَوْلُهُ: " عَجِبَ رَبُّنَا " أَيْ: رَضِيَ وَاسْتَحْسَنَ , وَإِطْلَاقُ التَّعَجُّبِ عَلَى اللهِ مَجَازٌ , لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَسْبَابُ الْأَشْيَاء , وَالْعَجَب: مَا خَفِيَ سَبَبُهُ وَلَمْ يُعْلَم. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٤٣٣)
(٢) (حم) ٣٩٤٩ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٦٣٠ ,المشكاة: ١٢٥١
(٣) (د) ٢٥٣٦ , (حم) ٣٩٤٩
(٤) (حم) ٣٩٤٩ , (د) ٢٥٣٦ , (حب) ٢٥٥٧ ,وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٥) (طب) ٨٥٣٢ , (د) ٢٥٣٦ , (حم) ٣٩٤٩ , الصحيحة تحت حديث: ٣٤٧٨ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٦٣٠
(٦) (حم) ٣٩٤٩
(٧) (طب) ٨٥٣٢ , (حم) ٣٩٤٩
(٨) (حم) ٣٩٤٩ , (حب) ٢٥٥٧
(٩) (طب) ٨٥٣٢