(٢) قِيلَ: هُوَ عَلَى حَقِيقَتِه , قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره: لَا مَانِع مِنْ ذَلِكَ , إِذْ لَا إِحَالَة فِيهِ , لِأَنَّهُ ثَبَتَ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَأكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَنْكِح , فَلَا مَانِعَ مِنْ أَنْ يَبُول.وَقَالَ الطِّيبِيُّ: خَصَّ الْأُذُنَ بِالذِّكْرِ , وَإِنْ كَانَتْ الْعَيْنُ أَنْسَبُ بِالنَّوْمِ , إِشَارَةً إِلَى ثِقَلِ النَّوْم، فَإِنَّ الْمَسَامِعَ هِيَ مَوَارِدُ الِانْتِبَاه , وَخَصَّ الْبَوْلَ لِأَنَّهُ أَسْهَلُ مَدْخَلًا فِي التَّجَاوِيف , وَأَسْرَعُ نُفُوذًا فِي الْعُرُوق , فَيُورِثُ الْكَسَلَ فِي جَمِيع الْأَعْضَاء. (فتح الباري) - (ج ٤ / ص ١٣٠)(٣) (خ) ٣٠٩٧ , (م) ٢٠٥ - (٧٧٤) , (س) ١٦٠٨ , (حم) ٣٥٥٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute