للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسِ الْأَنْصَارِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: أَتَتْ امْرَأَةٌ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، انْطَلَقَ زَوْجِي غَازِيًا، وَكُنْتُ أَقْتَدِي بِصَلَاتِهِ إِذَا صَلَّى، وَبِفِعْلِهِ كُلِّهِ، فَأَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُبَلِّغُنِي عَمَلَهُ حَتَّى يَرْجِعَ , فَقَالَ لَهَا: " أَتَسْتَطِيعِينَ أَنْ تَقُومِي وَلَا تَقْعُدِي؟، وَتَصُومِي وَلَا تُفْطِرِي؟، وَتَذْكُرِي اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى , وَلَا تَفْتُرِي حَتَّى يَرْجِعَ؟ "، قَالَتْ: مَا أُطِيقُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ طُوِّقْتِيهِ مَا بَلَغْتِ الْعُشْرَ مِنْ عَمَلِهِ حَتَّى يَرْجِعَ " (١)


(١) (حم) ١٥٦٧١ , (طب) ج٢٠ص١٩٦ح٤٤٠ , الصَّحِيحَة: ٣٤٥٠ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٣٢١ , وقال الأرناؤوط: حديث حسن.