للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ش) , وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ (١)) (٢)

وفي رواية: (إِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ) (٣)

وفي رواية: (إنَّ السُّيُوفَ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ ") (٤) (فَقَامَ رَجُلٌ رَثُّ الْهَيْئَةِ (٥) فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى , أَأَنْتَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ هَذَا؟ , قَالَ: نَعَمْ , فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلَامَ , ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ (٦) فَأَلْقَاهُ , ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ إِلَى الْعَدُوِّ , فَضَرَبَ بِهِ حَتَّى قُتِلَ " (٧)


(١) أَيْ: أَنَّ الْجِهَادَ وَحُضُورَ مَعْرَكَةِ الْقِتَالِ طَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ , وَسَبَبٌ لِدُخُولِهَا. (النووي - ج ٦ / ص ٣٧٩)
(٢) (م) ١٤٦ - (١٩٠٢)
(٣) (خ) ٢٦٦٤ , (م) ٢٠ - (١٧٤٢) , (د) ٢٦٣١
(٤) (ش) ١٩٣٢٧ , الصَّحِيحَة: ٢٦٧٢
(٥) الرَّثُّ: الشَّيْء الْبَالِي , وَفُلَان رَثُّ الْهَيْئَة، وَفِي هَيْئَتِهِ رَثَاثَةٌ أَيْ: بَذَاذَة. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٠٤)
(٦) (جَفْنُ السَّيْف): غِمْدُه.
(٧) (م) ١٤٦ - (١٩٠٢) , (ت) ١٦٥٩ , (حم) ١٩٥٥٦