للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا تَقُصُّوا نَوَاصِيَ (١) الْخَيْلِ , وَلَا مَعَارِفَهَا (٢) وَلَا أَذْنَابَهَا , فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا (٣) وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا (٤) وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ (٥) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (٦)


(١) أَيْ: شَعْرُ مُقَدَّمِ رَأسهَا.
(٢) (المَعَارِف): جَمْع مَعْرِفَة , وهو الْمَوْضِع الَّذِي يَنْبُتُ عَلَيْهِ عُرْفُ الْفَرَسِ مِنْ رَقَبَته، وَعُرْفُ الْفَرَس: شَعْرُ عُنُقِه. عون المعبود (٥/ ٤٤١)
(٣) (مَذَابُّهَا): جَمْع مِذَبَّة , وَهِيَ مَا يُذَبُّ بِهِ الذُّبَاب، وَالْخَيْلُ تَدْفَعُ بِأَذْنَابِهَا مَا يَقَعُ عَلَيْهَا مِنْ ذُبَابٍ وَغَيْره.
(٤) أَيْ: كِسَاؤُهَا الَّذِي تَدَفَّأُ بِهِ.
(٥) أَيْ: مُلَازِمٌ لَهَا كَأَنَّهُ مَعْقُودٌ فِيهَا. عون المعبود (ج ٥ / ص ٤٤١)
(٦) (د) ٢٥٤٢ , (حم) ١٧٦٨٠