كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد

فضل اقتناء الخيل وإكرامها - أنواع الخيل من حيث الأجر - ج: 7 - ص: 481

(حم) , وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ: فَرَسٌ يَرْبِطُهُ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللهِ - عز وجل - فَثَمَنُهُ أَجْرٌ , وَرُكُوبُهُ أَجْرٌ , وَعَارِيَتُهُ (١) أَجْرٌ , وَعَلَفُهُ أَجْرٌ , وَفَرَسٌ يُغَالِقُ (٢) عَلَيْهِ الرَّجُلُ وَيُرَاهِنُ , فَثَمَنُهُ وِزْرٌ , وَعَلَفُهُ وِزْرٌ , وَرُكُوبُهُ وِزْرٌ , وَفَرَسٌ لِلْبِطْنَةِ (٣) فَعَسَى أَنْ يَكُونَ سَدَادًا مِنْ الْفَقْرِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى " (٤)

---

(١) أَيْ: إعارته.
(٢) " يُغَالِقُ ": مِنْ الْمُغَالَقَةِ , والْمُغَالَقَةُ: الْمُرَاهَنَةُ، فَيَكُونُ قَوْلُهُ " وَيُرَاهِنُ " عَطْفُ بَيَانٍ , وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمُرَاهَنَةِ الْمُحَرَّمَةِ. نيل الأوطار (١٢/ ٣٨٨)
(٣) الْمُرَادُ: مَا يُتَّخَذُ مِنْ الْأَفْرَاسِ لِلنِّتَاجِ. نيل الأوطار (١٢/ ٣٨٨)
قَالَ فِي النِّهَايَةِ: رَجُلٌ ارْتَبَطَ فَرَسًا لِيَسْتَبْطِنَهَا: أَيْ يَطْلُبُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنْ النِّتَاجِ.
(٤) (حم) ١٦٦٩٦ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٤٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.