للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم طب) , وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " أَيُّ عُرَى الْإِسْلَامِ (١) أَوْثَقُ (٢)؟ " قَالُوا: الصَلَاةُ , قَالَ: " حَسَنَةٌ، وَمَا هِيَ بِهَا " , قَالُوا: الزَّكَاةُ , قَالَ: " حَسَنَةٌ، وَمَا هِيَ بِهَا " , قَالُوا: صِيَامُ رَمَضَانَ , قَالَ: " حَسَنٌ، وَمَا هُوَ بِهِ " , قَالُوا: الْحَجُّ, قَالَ: " حَسَنٌ وَمَا هُوَ بِهِ " قَالُوا: الْجِهَادُ , قَالَ: " حَسَنٌ , وَمَا هُوَ بِهِ) (٣) (إِنَّ أَوْثَقَ عُرَى الْإِيمَانِ: الْمُوَالَاةُ فِي اللهِ , وَالْمُعَادَاةُ فِي اللهِ , وَالْحُبُّ فِي اللهِ , وَالْبُغْضُ فِي اللهِ ") (٤)


(١) العُرَى: جمع عُروة , وعُروة القميص مَعروفةٌ , وعُروة الكوز: أُذُنُه.
وقوله " عُرَى الإسلام " على التشبيه بالعروة التي يُسْتَمْسَكُ بها. فيض القدير - (ج ٢ / ص ٥٥٩)
(٢) أَيْ: أكثرها وَثاقَةً , أي: قوةً وثباتا. فيض القدير (ج ٢ / ص ٥٥٩)
(٣) (حم) ١٨٥٤٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٠٠٩
(٤) (طب) ١١٥٣٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٩٩٨