(٢) (س) ٣١٣٢(٣) (خ) ٢٦٣٧ , (ت) ٢٥٢٩(٤) (ت) ٢٥٢٩(٥) (س) ٣١٣٢(٦) (خ) ٢٦٣٧ , (حم) ٨٤٠٠(٧) (ت) ٢٥٢٩ , (س) ٣١٣٢(٨) (خ) ٦٩٨٧ , (ت) ٢٥٢٩(٩) (خ) ٢٦٣٧(١٠) قَوْله: (أَوْ جَلَسَ فِي أرضه) فِيهِ تَانِيسٌ لِمَنْ حُرِمَ الْجِهَاد , وَأَنَّهُ لَيْسَ مَحْرُومًا مِنْ الْأَجْر، بَلْ لَهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالْتِزَامِ الْفَرَائِضِ مَا يُوَصِلُهُ إِلَى الْجَنَّة , وَإِنْ قَصُرَ عَنْ دَرَجَة الْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري - (ج ٨ / ص ٣٧٧)(١١) (خ) ٢٦٣٧ , (ت) ٢٥٢٩(١٢) (ت) ٢٥٢٩(١٣) (س) ٣١٣٢ , (خ) ٦٩٨٧(١٤) أَيْ: يَجْتَهِدُونَ فِي زِيَادَةِ الْعِبَادَةِ , وَلَا يَتَّكِلُونَ عَلَى هَذَا الْإِجْمَالِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٢١)(١٥) (ت) ٢٥٢٩(١٦) الْمُرَاد: لَا تُبَشِّرْ النَّاسَ بِمَا ذَكَرْتُهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّة لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ الْأَعْمَالَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْهِ , فَيَقِفُوا عِنْد ذَلِكَ , وَلَا يَتَجَاوَزُوهُ إِلَى مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ مِنْ الدَّرَجَاتِ الَّتِي تَحْصُلُ بِالْجِهَادِ، وَهَذِهِ هِيَ النُّكْتَةُ فِي قَوْله" أَعَدَّهَا الله لِلْمُجَاهِدِينَ" وَفِي هَذَا تَعَقُّبٌ عَلَى قَوْلِ بَعْضِ شُرَّاحِ الْمَصَابِيح: " سَوَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْن الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَبَيْنَ عَدَمِهِ , وَهُوَ الْجُلُوسُ فِي الْأَرْضِ الَّتِي وُلِدَ الْمَرْءُ فِيهَا ".وَوَجْه التَّعَقُّبِ: أَنَّ التَّسْوِيَةَ لَيْسَتْ فِي كُلَّ عُمُومِهَا , وَإِنَّمَا هِيَ فِي أَصْلِ دُخُولِ الْجَنَّة , لَا فِي تَفَاوُتِ الدَّرَجَاتِ كَمَا قَرَّرَتْهُ، وَالله أَعْلَم.وَلَيْسَ فِي هَذَا السِّيَاقِ مَا يَنْفِي أَنْ يَكُونَ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَاتٌ أُخْرَى أُعِدَّتْ لِغَيْرِ الْمُجَاهِدِينَ , دُونَ دَرَجَةِ الْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري - (ج ٨ / ص ٣٧٧)(١٧) الْفِرْدَوْس: هُوَ الْبُسْتَان الَّذِي يَجْمَعُ كُلَّ شَيْء.وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي فِيهِ الْعِنَب.وَقِيلَ: هُوَ بِالرُّومِيَّةِ.وَقِيلَ: بِالْقِبْطِيَّةِ.وَقِيلَ: بِالسُّرْيَانِيَّةِ.وفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ دَرَجَةَ الْمُجَاهِدِ قَدْ يَنَالُهَا غَيْرُ الْمُجَاهِد , إِمَّا بِالنِّيَّةِ الْخَالِصَةِ , أَوْ بِمَا يُوَازِيهِ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَة , لِأَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ الْجَمِيعَ بِالدُّعَاءِ بِالْفِرْدَوْسِ بَعْدَ أَنْ أَعْلَمهُمْ أَنَّهُ أُعِدَّ لِلْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري (ج ٨ / ص ٣٧٧)(١٨) الْمُرَاد بِالْأَوْسَطِ هُنَا: الْأَعْدَل , وَالْأَفْضَل , كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة وَسَطًا} , فَعَطَفَ الْأَعْلَى عَلَيْهِ لِلتَّاكِيدِ.وَقَالَ الطِّيبِيُّ: الْمُرَادُ بِأَحَدِهَا: الْعُلُوُّ الْحِسِّيّ , وَبِالْآخَرِ: الْعُلُوّ الْمَعْنَوِيّ.وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: الْمُرَادُ بِالْأَوْسَطِ: السَّعَة، وَبِالْأَعْلَى الْفَوْقِيَّة. فتح (٨/ ٣٧٧)(١٩) أَيْ: مِنْ الْفِرْدَوْس. فتح الباري - (ج ٨ / ص ٣٧٧)(٢٠) (خ) ٢٦٣٧ , (ت) ٢٥٢٩(٢١) أَيْ: أُصُولُ الْأَنْهَارِ الْأَرْبَعَةِ , مِنْ الْمَاءِ , وَاللَّبَنِ , وَالْخَمْرِ , وَالْعَسَلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٢١)(٢٢) (ت) ٢٥٣١ , (حم) ٢٢٧٩٠(٢٣) (خ) ٢٦٣٧ , (ت) ٢٥٢٩(٢٤) (طب) ج١٨ص٢٥٤ح٦٣٥ , وصححها الألباني في الصَّحِيحَة: ٣٩٧٢(٢٥) أَيْ: أَخْصَبُه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute