للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم طل) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ قَالَ: (أَتَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - عَلَى عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ وَهُوَ يَسُومُ (١) بِمِرْطٍ (٢) فِي السُّوقِ , فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا عَمْرُو؟ , قَالَ: أَشْتَرِي هَذَا فَأَتَصَدَّقُ بِهِ، فَقَالَ لَهُ: فَأَنْتَ إِذًا , ثُمَّ مَضَى، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا عَمْرُو , مَا صَنَعَ الْمِرْطُ؟ , قَالَ: اشْتَرَيْتُهُ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ، قَالَ: عَلَى مَنْ؟ , قَالَ: عَلَى الرَّفِيقَةِ، قَالَ: وَمَنْ الرَّفِيقَةُ؟ , قَالَ: امْرَأَتِي، قَالَ: وَتَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى امْرَأَتِكَ؟) (٣) (قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " مَا أَعْطَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ ") (٤) (فَقَالَ: يَا عَمْرُو , لَا تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَاللهِ لَا أُفَارِقُكَ حَتَّى نَأتِيَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَنَسْأَلَهَا، قَالَ: فَانْطَلَقَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهَا عَمْرٌو: يَا أُمَّاهُ، هَذَا عُمَرُ يَقُولُ لِي: لَا تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَشَدْتُكِ بِاللهِ) (٥) (أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " مَا أَعْطَى الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ؟ ") (٦) (فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، اللَّهُمَّ نَعَمْ) (٧).


(١) المُساوَمَة: المُجَاذَبَة بين البائِع والمشتري على السّلْعةِ , وفَصْلُ ثَمَنِها.
(٢) المِرط: كِساء من صوف أو خَزٍّ أو كِتَّان.
(٣) (طل) ١٣٦٤ , انظر الصَّحِيحَة: ١٠٢٤
(٤) (حم) ١٧٦٥٤ , (هق) ٧٥٤٧ , صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٤٦، ٥٥٤٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(٥) (طل) ١٣٦٤
(٦) (حم) ١٧٦٥٤ , (هق) ٧٥٤٧
(٧) (طل) ١٣٦٤