(٢) أَيْ: أَوْقَدَ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ١٩٢)(٣) (خ) ٣٢٤٤(٤) (م) ٢٢٨٤ , (خ) ٦١١٨(٥) (ت) ٢٨٧٤(٦) (حم) ٨١٠٢ , (خ) ٦١١٨(٧) (م) ٢٢٨٥ , (حم) ١٤٩٣٠(٨) (م) ٢٢٨٤ , (خ) ٦١١٨(٩) الحُرْمة: ما لا يَحِلُّ انتِهاكُه.(١٠) أي: سيطلب الطلوع إليها , والانتهاك لها , وإنما سمَّى انتهاكَها طُلوعًا وفاعلَه مُطَّلِعًا لأنه تعالى قد خصَّ ما حَرَّمَه بالوعيد عليه , والنهي عنه , فالهاتك للحُرْمة قد ارتقى مُرْتَقًا صعبًا , وقد جُبِلَت النفوس على حُبِّ ما مُنِعَتْ منه , كما قيل: أحب شيء إلى الإنسان مَا مُنِعَا. التنوير شرح الجامع الصغير (٣/ ٣٣٧)(١١) جَمْع حُجْزَة , وَهِيَ مَعْقِد الْإِزَار، وَمِنْ السَّرَاوِيل مَوْضِع التِّكَّة. فتح (١٨/ ٣١١)(١٢) (حم) ٣٧٠٤ , ٤٠٢٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(١٣) (م) ٢٢٨٤ , (حم) ٨١٠٢(١٤) (حم) ١٠٩٧٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(١٥) (م) ٢٢٨٥(١٦) أَيْ: تَدْخُلُونَ فِيهَا بِشِدَّةٍ وَمُزَاحَمَةٍ.قِيلَ: التَّقَحُّمُ: هُوَ الدُّخُولُ فِي الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ , وَيُعَبَّرُ بِهِ عَنْ الْهَلَاكِ وَإِلْقَاءِ النَّفْسِ فِي الْهَلَاكِ.وَقَالَ النَّوَوِيُّ: مَقْصُودُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - شَبَّهَ تَسَاقُطَ الْجَاهِلِينَ وَالْمُخَالِفِينَ بِمَعَاصِيهِمْ وَشَهَوَاتِهِمْ فِي نَارِ الْآخِرَةِ , وَحِرْصَهُمْ عَلَى الْوُقُوعِ فِي ذَلِكَ مَعَ مَنْعِهِ إِيَّاهُمْ , وَقَبْضِهِ عَلَى مَوَاضِعِ الْمَنْعِ مِنْهُمْ بِتَسَاقُطِ الْفَرَاشِ فِي نَارِ الدُّنْيَا , لِهَوَاهُ وَضَعْفِ تَمْيِيزِهِ , فَكِلَاهُمَا حَرِيصٌ عَلَى هَلَاكِ نَفْسِهِ , سَاعٍ فِي ذَلِكَ لِجَهْلِهِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ١٩٢)(١٧) (م) ٢٢٨٤ , (ت) ٢٨٧٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute