للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طس) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَحَبُّ الدِّينِ (١) إلى اللهِ , الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ (٢) " (٣)


(١) أَيْ: أَحَبُّ الْأَدْيَانِ إلى اللهِ الْحَنِيفِيَّة , وَالْمُرَادُ بِالْأَدْيَانِ: الشَّرَائِعُ الْمَاضِيَةُ قَبْلَ أَنْ تُبَدَّلَ وَتُنْسَخ. (فتح - ج١ص١٣٩)
(٢) الْحَنِيفِيَّة: مِلَّة إِبْرَاهِيم، وَالْحَنِيفُ فِي اللُّغَة: مَنْ كَانَ عَلَى مِلَّة إِبْرَاهِيم، وَسُمِّيَ إِبْرَاهِيم حَنِيفًا لِمَيْلِهِ عَنْ الْبَاطِل إِلَى الْحَقّ , لِأَنَّ أَصْل الْحَنَف: الْمَيْل، وَالسَّمْحَة: السَّهْلَة، أَيْ: أَنَّهَا مَبْنِيَّة عَلَى السُّهُولَة، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} [الحج/٧٨].فتح الباري (١/ ١٣٩)
(٣) (طس) ٧٣٥١ , (خد) ٢٨٧ , (حم) ٢١٠٧ , صَحِيح الْجَامِع: ١٦٠ , الصَّحِيحَة: ٨٨١