للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ , وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ " , قَالَ: وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، قَالَ: " انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ " , قَالَ: وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنْ كُنْتَ تُحِبُّنِي , فَأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفَافًا (١) فَإِنَّ الْفَقْرَ (وفي رواية: البلَايا) (٢) إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي أَسْرَعُ مِنَ السَّيْلِ) (٣) (مِنْ أَعَلَى الْجَبَلِ إِلَى أَسْفَلِهُ ") (٤)


(١) التِّجْفَافُ: آلَةٌ لِلْحَرْبِ يَلْبَسُهُ الْفَرَسُ وَالْإِنْسَانُ لِيَقِيَهُ فِي الْحَرْبِ , فَمَعْنَى الْحَدِيثِ: إِنْ كُنْت صَادِقًا فِي الدَّعْوَى وَمُحِقًّا فِي الْمَعْنَى , فَهَيِّءْ آلَةً تَنْفَعُكَ حَالَ الْبَلْوَى، فَإِنَّ الْبَلَاءَ وَالْوَلَاءَ مُتَلَازِمَانِ فِي الْخَلَا وَالْمَلَا , وَمُجْمَلُهُ أَنَّهُ تَهَيَّأ لِلصَّبْرِ , خُصُوصًا عَلَى الْفَقْرِ , لِتَدْفَعَ بِهِ عَنْ دِينِكَ بِقُوَّةِ يَقِينِكَ مَا يُنَافِيهِ مِنْ الْجَزَعِ وَالْفَزَعِ , وَقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ , وَعَدَمِ الرِّضَا بِالْقِسْمَةِ , وَكُنِيَ بِالتِّجْفَافِ عَنْ الصَّبْرِ , لِأَنَّهُ يَسْتُرُ الْفَقْرَ , كَمَا يَسْتُرُ التِّجْفَافُ الْبَدَنَ عَنْ الضُّرِّ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ١٣٧)
(٢) (حب) ٢٩٢٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٥٩٢
(٣) (ت) ٢٣٥٠ , (حم) ١١٣٩٧
(٤) (حم) ١١٣٩٧ , (ت) ٢٣٥٠ , (حب) ٢٩٢٢ , (ك) ٧٩٤٤ , والحديث ضعيف في (ت حم) لكن الألباني تراجع عن تضعيفه في صَحِيح الْجَامِع: ١٥٩٢ , والصَّحِيحَة: ٢٨٢٧ , ٢٨٢٨