(٢) (حم) ٧٩٧٥ , ١٠٥٨٦ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٣) مشيخة ابن طهمان - (١/ ١٠٥) , انظر الصَّحِيحَة: ٣٤٧٧(٤) (خ) ٤٥٤٩(٥) (م) ٣ - (٢٢٤٦) , (خ) ٥٨٢٨(٦) (وا دَهْراه): أسلوبُ نَدْبٍ بمعنى: وَيْلِي من قَسْوةِ الزمان.(٧) (حم) ٧٩٧٥ , ١٠٥٨٦ , (ك) ١٥٢٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٤٧٧ , وقال الشيخ الأرناؤوط: إسناده حسن.(٨) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ أَنَا صَاحِبُ الدَّهْرِ , وَمُدَبِّرُ الْأُمُورِ الَّتِي يَنْسُبُونَهَا إِلَى الدَّهْرِ , فَمَنْ سَبَّ الدَّهْرَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ فَاعِلُ هَذِهِ الْأُمُورِ , عَادَ سَبُّهُ إِلَى رَبِّهِ الَّذِي هُوَ فَاعِلُهَا , وَإِنَّمَا الدَّهْرُ زَمَانٌ جُعِلَ ظَرْفًا لِمَوَاقِعِ الْأُمُورِ , وَكَانَتْ عَادَتُهُمْ إِذَا أَصَابَهُمْ مَكْرُوهٌ أَضَافُوهُ إِلَى الدَّهْرِ , فَقَالُوا: بُؤْسًا لِلدَّهْرِ , وَتَبًّا لِلدَّهْرِ. فتح الباري (١٣/ ٣٩٠)وَأَمَّا الدَّهْرُ الَّذِي هُوَ الزَّمَانُ , فَلَا فِعْل لَهُ، بَلْ هُوَ مَخْلُوقٌ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِ الله تَعَالَى , وَمَعْنَى " فَإِنَّ الله هُوَ الدَّهْر " أَيْ: فَاعِلُ النَّوَازِلِ وَالْحَوَادِث، وَخَالِقُ الْكَائِنَات. وَاللهُ أَعْلَم. شرح النَّوَوِيّ (٧/ ٤١٩)(٩) (خ) ٧٠٥٣ , (م) ٣ - (٢٢٤٦) , (د) ٥٢٧٤(١٠) (حم) ١٠٤٤٢ , (هب) ٥٢٣٧ , انظر الصحيحة: ٥٣٢ , وصحيح الترغيب والترهيب: ٢٨٠٤(١١) (م) ٣ - (٢٢٤٦) , (حم) ٧٧٠٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute