للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م حم) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ , دَفَعَ اللهُ - عز وجل - إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ) (١) (رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ (٢) فَيَقُولُ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنْ النَّارِ (٣) ") (٤)


(١) (م) ٢٧٦٧
(٢) أي: أهل الأديان الأخرى.
(٣) مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث مَا جَاءَ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة: " لِكُلِّ أَحَدٍ مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ وَمَنْزِلٌ فِي النَّار " , فَالْمُؤْمِنُ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّة , خَلَفَهُ الْكَافِرُ فِي النَّار , لِاسْتِحْقَاقِهِ ذَلِكَ بِكُفْرِهِ , ومَعْنَى " فِدَاؤُكَ مِنْ النَّار " أَنَّكَ كُنْتَ مُعَرَّضًا لِدُخُولِ النَّار، وَهَذَا فِدَاؤُكَ؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدَّرَ لَهَا عَدَدًا يَمْلَؤُهَا، فَإِذَا دَخَلَهَا الْكُفَّارُ بِكُفْرِهِمْ وَذُنُوبهمْ , صَارُوا فِي مَعْنَى الْفِدَاءِ لِلْمُسْلِمِينَ. شرح النووي (ج ٩ / ص ١٤٥)
(٤) (حم) ١٩٦٨٥ , (م) ٢٧٦٧