للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ (١) إِكْرَامُ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ (٢) وَحَامِلِ الْقُرْآنِ (٣) غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ (٤) وَالْجَافِي عَنْهُ (٥) وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ " (٦)


(١) أَيْ: تَبْجِيله وَتَعْظِيمه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)
(٢) أَيْ: تَعْظِيمُ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ فِي الْإِسْلَام , بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِس , وَالرِّفْقِ بِهِ وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِ , وَنَحْو ذَلِكَ. عون المعبود (ج ١٠ / ص ٣٦٥)
(٣) أَيْ: حَافِظُه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)
(٤) الْغُلُوّ: التَّشْدِيدُ وَمُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، يَعْنِي: غَيْرُ الْمُتَجَاوِزِ الْحَدَّ فِي الْعَمَلِ بِهِ وَتَتَبُّعِ مَا خَفِيَ مِنْهُ , وَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ مَعَانِيهِ , وَفِي حُدُودِ قِرَاءَتِهِ وَمَخَارِجِ حُرُوفه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)
(٥) الْجَفَاء: أَنْ يَتْرُكَهُ بَعْدَمَا عَلِمَهُ , لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ نَسِيَهُ , فَإِنَّهُ عُدَّ مِنْ الْكَبَائِر،
قَالَ فِي النِّهَايَة: وَمِنْهُ الْحَدِيث: " اِقْرَءُوا الْقُرْآن وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ " أَيْ: تَعَاهَدُوهُ وَلَا تَبْعُدُوا عَنْ تِلَاوَتِهِ , بِأَنْ تَتْرُكُوا قِرَاءَتَهُ , وَتَشْتَغِلُوا بِتَفْسِيرِهِ وَتَأوِيله , وَلِذَا قِيلَ: اِشْتَغِلْ بِالْعِلْمِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعَمَلِ , وَاشْتَغِلْ بِالْعَمَلِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعِلْم، وَحَاصِله أَنَّ كُلًّا مِنْ طَرَفَيْ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ مَذْمُومٌ، وَالْمَحْمُودُ هُوَ الْوَسَطُ الْعَدْلُ الْمُطَابِقُ لِحَالِهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)
(٦) (د) ٤٨٤٣ , (هق) ١٦٤٣٥ , انظر صحيح الجامع: ٢١٩٩ , صحيح الترغيب والترهيب: ٩٨