(٢) أَيْ: تَعْظِيمُ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ فِي الْإِسْلَام , بِتَوْقِيرِهِ فِي الْمَجَالِس , وَالرِّفْقِ بِهِ وَالشَّفَقَةِ عَلَيْهِ , وَنَحْو ذَلِكَ. عون المعبود (ج ١٠ / ص ٣٦٥)(٣) أَيْ: حَافِظُه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)(٤) الْغُلُوّ: التَّشْدِيدُ وَمُجَاوَزَةُ الْحَدِّ، يَعْنِي: غَيْرُ الْمُتَجَاوِزِ الْحَدَّ فِي الْعَمَلِ بِهِ وَتَتَبُّعِ مَا خَفِيَ مِنْهُ , وَاشْتَبَهَ عَلَيْهِ مِنْ مَعَانِيهِ , وَفِي حُدُودِ قِرَاءَتِهِ وَمَخَارِجِ حُرُوفه. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)(٥) الْجَفَاء: أَنْ يَتْرُكَهُ بَعْدَمَا عَلِمَهُ , لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ نَسِيَهُ , فَإِنَّهُ عُدَّ مِنْ الْكَبَائِر،قَالَ فِي النِّهَايَة: وَمِنْهُ الْحَدِيث: " اِقْرَءُوا الْقُرْآن وَلَا تَجْفُوا عَنْهُ " أَيْ: تَعَاهَدُوهُ وَلَا تَبْعُدُوا عَنْ تِلَاوَتِهِ , بِأَنْ تَتْرُكُوا قِرَاءَتَهُ , وَتَشْتَغِلُوا بِتَفْسِيرِهِ وَتَأوِيله , وَلِذَا قِيلَ: اِشْتَغِلْ بِالْعِلْمِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعَمَلِ , وَاشْتَغِلْ بِالْعَمَلِ بِحَيْثُ لَا يَمْنَعُك عَنْ الْعِلْم، وَحَاصِله أَنَّ كُلًّا مِنْ طَرَفَيْ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ مَذْمُومٌ، وَالْمَحْمُودُ هُوَ الْوَسَطُ الْعَدْلُ الْمُطَابِقُ لِحَالِهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٦٥)(٦) (د) ٤٨٤٣ , (هق) ١٦٤٣٥ , انظر صحيح الجامع: ٢١٩٩ , صحيح الترغيب والترهيب: ٩٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute