للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" بَيْنَمَا رَجُلٌ) (١) (مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَتَبَخْتَرُ فِي حُلَّةٍ (٢)) (٣) (تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ , مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ (٤)) (٥) (يَجُرُّ إِزَارَهُ مِنْ الْخُيَلَاءِ (٦)) (٧) (إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ الْأَرْضَ , فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا (٨) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (٩) ") (١٠)


(١) (خ) ٥٤٥٢
(٢) الْحُلَّة: إِزَار وَرِدَاء مِنْ جِنْس وَاحِد. (فتح - ح٣٠)
(٣) (م) ٢٠٨٨
(٤) (الجُمَّة): مُجْتَمَعُ الشَّعْر إِذَا تَدَلَّى مِنْ الرَّأس إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ , وَإِلَى أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ، وَأَمَّا الَّذِي لَا يَتَجَاوَزُ الْأُذُنَيْنِ فَهُوَ: الْوَفْرَة.
وَتَرْجِيل الشَّعْر: تَسْرِيحُه وَدَهْنُه. فتح الباري (ج ١٦ / ص ٣٣٤)
(٥) (خ) ٥٤٥٢ , (م) ٢٠٨٨
(٦) (الْخُيَلَاء): الكِبْرُ والعُجْبُ والزَّهْو , والتبختُر , كلها بمعنى واحد , وهو حرام , ويقال: خال الرجل خالا , واختال اختيالا , إذا تكبَّر , وهو رجل خال , أي: متكبِّر , وصاحبُ خال , أي: صاحبُ كِبر. صحيح مسلم - (٣/ ١٦٥١)
(٧) (خ) ٣٢٩٧ , ٥٤٥٣ , (س) ٥٣٢٦ , (حم) ٥٣٤٠
(٨) أَيْ: يَنْزِلُ فِي الْأَرْض مُضْطَرِبًا مُتَدَافِعًا. (فتح) - (ج ١٦ / ص ٣٣٤)
(٩) وَمُقْتَضَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَأكُلُ جَسَدَ هَذَا الرَّجُل , فَيُمْكِن أَنْ يُلْغَز بِهِ فَيُقَال: كَافِرٌ لَا يَبْلَى جَسَدُهُ بَعْدَ الْمَوْت. (فتح) (١٦/ ٣٣٤)
قلت: ويُسْتَدَلُّ من هذا الحديث على أن عذاب القبر قد يقع على البدن والروح معًا. ع
(١٠) (حم) ٩٠٥٣ , (خ) ٥٤٥٢ , (م) ٢٠٨٨ , (ت) ٢٤٩١