للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حب)، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ (١) وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا) (٢) (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمْ الَّذِينَ مَاتُوا , إِنَّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ , أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ) (٣) (النَّاسُ رَجُلَانِ: بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللهِ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللهِ، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ، وَخَلَقَ اللهُ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ، قَالَ اللهُ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا , إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ , إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}) (٤) (أَقُولُ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ ") (٥)


(١) عُبِّيَّة الجاهلية: نَخْوتُها وكبرها وفخرها وتعاظمها.
(٢) (ت) ٣٢٧٠ , (د) ٥١١٦
(٣) (ت) ٣٩٥٥ , (د) ٥١١٦
(٤) (ت) ٣٢٧٠ , ٣٩٥٦ , (د) ٥١١٦ , (حم) ٨٧٢١
(٥) (حب) ٣٨٢٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٤٨٢، الصَّحِيحَة: ٢٨٠٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.