للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَثَلُ الْبَخِيلِ وَالْمُتَصَدِّقِ) (١) (كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ , مِنْ لَدُنْ ثَدْيَيْهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا (٢)) (٣) (فَجَعَلَ الْمُتَصَدِّقُ كُلَّمَا تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ) (٤) (اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ) (٥) (حَلَقَةٌ) (٦) (فَسَبَغَتْ عَلَيْهِ (٧)) (٨) (حَتَّى تُخْفِيَ) (٩) (أَنَامِلَهُ (١٠)) (١١) (وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ (١٢)) (١٣) (وَكُلَّمَا هَمَّ الْبَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ , انْقَبَضَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مِنْهَا إِلَى صَاحِبَتِهَا , وَتَقَلَّصَتْ عَلَيْهِ) (١٤) (حَتَّى أَخَذَتْ بِرَقَبَتِهِ ") (١٥) (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا فِي جَيْبِهِ) (١٦) (فَيَجْتَهِدُ أَنْ يُوَسِّعَهَا , فلَا يَسْتَطِيعُ (١٧) ") (١٨)


(١) (خ) ٥٤٦١ , (م) ١٠٢١
(٢) التَّراقِي: جمع تَرْقُوَة: وهي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق , وهما تَرْقُوَتان.
(٣) (خ) ١٣٧٥ , (م) ١٠٢١
(٤) (خ) ٥٤٦١ , (م) ١٠٢١
(٥) (خ) ٢٧٦٠ , (م) ١٠٢١
(٦) (حم) ٧٤٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(٧) أَيْ: اِمْتَدَّتْ وَغَطَّتْ.
(٨) (م) ١٠٢١
(٩) (خ) ١٣٧٥
(١٠) أَيْ: تَسْتُرُ أَصَابِعه.
(١١) (خ) ٥٤٦١ , (م) ١٠٢١
(١٢) أَيْ: تَسْتُرُ أَثَره، وَالْمَعْنَى أَنَّ الصَّدَقَةَ تَسْتُرُ خَطَايَاهُ كَمَا يُغَطِّي الثَّوْب الَّذِي يَجُرُّ عَلَى الْأَرْضِ أَثَر صَاحِبِهِ إِذَا مَشَى بِمُرُورِ الذَّيْل عَلَيْهِ. (فتح الباري) (ج٥ / ص ٤٩)
(١٣) (خ) ١٣٧٥ , (م) ١٠٢١
(١٤) (خ) ٢٧٦٠ , (م) ١٠٢١
(١٥) (س) ٢٥٤٧
(١٦) (خ) ٥٤٦١ , (م) ١٠٢١
(١٧) الْمُرَاد أَنَّ الْجَوَادَ إِذَا هَمَّ بِالصَّدَقَةِ اِنْفَسَحَ لَهَا صَدْرُهُ , وَطَابَتْ نَفْسه , فَتَوَسَّعَتْ فِي الْإِنْفَاقِ، وَالْبَخِيل إِذَا حَدَّثَ نَفْسه بِالصَّدَقَةِ شَحَّتْ نَفْسه فَضَاقَ صَدْرُهُ وَانْقَبَضَتْ يَدَاهُ , قال تعالى: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسَهُ فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}. (فتح الباري) - (ج ٥ / ص ٤٩)
(١٨) (م) ١٠٢١ , (خ) ٢٧٦٠