للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خد) , وَعَنْ مُطَرِّف قال: صَحِبْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رضي الله عنه مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَقَلَّ مَنْزِلٌ يَنْزِلُهُ إِلَاّ وَهُوَ يُنْشِدُنِي شِعْرًا، وَقَالَ: إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ (١) لَمَنْدُوحَةٌ (٢) عَنِ الْكَذِبِ (٣). (٤)


(١) المَعارِيضُ: التَّوْرِيةُ بالشيء عن الشيء , وفي حديث عمر رضي الله عنه: أَمَا في المَعارِيض ما يُغْني المسلم عن الكذب؟ لسان العرب - (ج ٧ / ص ١٦٥)
(٢) أَيْ: سَعة وفُسْحة. لسان العرب - (ج ٢ / ص ٦١٣)
(٣) يعني أَن في التعريض بالقول من الاتساع , ما يُغني الرجلَ عن تَعَمُّدِ الكذب. لسان العرب - (ج ٢ / ص ٦١٣)
(٤) (خد) ٨٥٧ , انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٦٢