للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ , وَأَجْوَدَ النَّاسِ, وَأَشْجَعَ النَّاسِ " وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ (١) فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، " فَاسْتَقْبَلَهُمُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ) (٢) (وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ , وَهُوَ يَقُولُ: لَمْ تُرَاعُوا (٣) لَمْ تُرَاعُوا) (٤) (مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ) (٥) (- وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه -) (٦) (اسْتَعَارَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ: الْمَنْدُوبُ (٧)) (٨) (عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ، فِي عُنُقِهِ سَيْفٌ) (٩) (وكَانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ (١٠)) (١١) (فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (١٢) (قَالَ: إِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا (١٣) ") (١٤) (فَمَا سُبِقَ (١٥) بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ (١٦)) (١٧).


(١) أَيْ: خَافُوا مِنْ عَدُوٍّ. فتح الباري (ج ٨ / ص ١٢٦)
(٢) (خ) ٥٦٨٦ , (م) ٢٣٠٧
(٣) (لَمْ تُرَاعُوا) أَيْ: رَوْعًا مُسْتَقِرًّا , أَوْ رَوْعًا يَضُرُّكُمْ. شرح النووي (٨/ ١٢)
(٤) (خ) ٢٧٥١
(٥) (خ) ٢٧٠٧
(٦) (خ) ٥٦٨٦
(٧) قِيلَ: سُمِّيَ بِذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ , وَهُوَ الرَّهْنُ عِنْدَ السِّبَاقِ.
وَقِيلَ: لِنَدْبٍ كَانَ فِي جِسْمِهِ , وَهُوَ أَثَرُ اَلْجُرْحِ. فتح الباري (ج ٨ / ص ١٢٦)
(٨) (خ) ٢٤٨٤
(٩) (خ) ٥٦٨٦ , (م) ٢٣٠٧
(١٠) أَيْ: يُعْرَف بِالْبُطْءِ وَالْعَجْز وَسُوء السَّيْر. شرح النووي على مسلم (ج٨ص١٢)
(١١) (م) ٢٣٠٧
(١٢) (حم) ١٢٥١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٣) أيْ: وَاسِع الْجَرْي. شرح النووي على مسلم - (ج ٨ / ص ١٢)
(١٤) (خ) ٢٧٠٧ , (م) ٢٣٠٧
(١٥) أي: الفرس.
(١٦) فِيهِ جَوَاز الْعَارِيَة، وَجَوَاز الْغَزْو عَلَى الْفَرَسِ الْمُسْتَعَارِ لِذَلِكَ.
وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب تَقَلُّد السَّيْف فِي الْعُنُق. شرح النووي (ج ٨ / ص ١٢)
(١٧) (خ) ٢٨٠٧ , (جة) ٢٧٧٢