للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خد م د حب) , وَعَنْ زَارِعٍ رضي الله عنه قَالَ: (لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ , جَعَلْنَا نَتَبَادَرُ (١) مِنْ رَوَاحِلِنَا فَنُقَبِّلُ يَدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) (٢) (وَلَمْ نَلْبَسْ إِلَّا ثِيَابَ سَفَرِنَا) (٣) (وَانْتَظَرَ الْمُنْذِرُ الْأَشَجُّ رضي الله عنه (٤)) (٥) (فَعَقَلَ رَكَائِبَ أَصْحَابِهِ وَبَعِيرَهُ) (٦) (ثُمَّ أَتَى عَيْبَتَهُ (٧) فَلَبِسَ ثَوْبَيْهِ) (٨) (- وَذَلِكَ بِعَيْنِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ) (٩) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ ") (١٠) (قَالَ: مَا هُمَا؟) (١١) (قَالَ: " الْحِلْمُ , وَالْأَنَاةُ ") (١٢) وفي رواية: (الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ) (١٣) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَنَا أَتَخَلَّقُ بِهِمَا؟ , أَمْ اللهُ جَبَلَنِي عَلَيْهِمَا؟ , قَالَ: " بَلْ اللهُ جَبَلَكَ عَلَيْهِمَا " , فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خَلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا) (١٤).


(١) بادر الشيءَ: عجل إليه واستبق وسارع.
(٢) (د) ٥٢٢٥
(٣) (حب) ٧٢٠٣ , (يع) ٦٨٤٩ , انظر صحيح موارد الظمآن: ١١٦٨
(٤) الأشج العَصَرِيّ: اسمه المنذر بن عائذ العبدي , المعروف بأشج عبد القيس كان سيد قومه، وقد رجع مع قومه بعد وفادته على النبي صلى الله عليه وسلم وإسلامه إلى البحرين، ثم نزل البصرة بعد ذلك , ومات بها. انظر (صحيح ابن حبان بتحقيق الأرناءوط) (١٦/ ١٨٠)
(٥) (د) ٥٢٢٥
(٦) (حب) ٧٢٠٣ , (يع) ٦٨٤٩
(٧) أَيْ: مُسْتَوْدَعُ الثِّيَابِ. عون المعبود - (ج ١١ / ص ٢٦٢)
(٨) (د) ٥٢٢٥
(٩) (حب) ٧٢٠٣ , (يع) ٦٨٤٩ , (د) ٥٢٢٥
(١٠) (م) ٢٥ - (١٧) , (د) ٥٢٢٥
(١١) (حب) ٧٢٠٣ , (يع) ٦٨٤٩
(١٢) (م) ٢٥ - (١٧) , (د) ٥٢٢٥ , (ت) ٢٠١١
(١٣) (خد) ٥٨٤ , (جة) ٤١٨٨ , (حم) ١٧٨٦٢
(١٤) (د) ٥٢٢٥ , (جة) ٤١٨٧ , (حم) ١٧٨٦٢ , انظر المشكاة (٤٦٨٨ / التحقيق الثاني) , صحيح الأدب المفرد: ٤٥٥