وقيل: السبب يكون بالتزويج , والنسب بالولادة. وهذا الحديث لا يعارض حُسنُه في إخبار آخر لأهل بيته على خوف الله واتقائه وتحذيرهم الدنيا وغرورها , وإعلامِهم بأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يُغني عنهم من الله شيئا , لأن معناه أنه لا يملك لهم نفعا , لكن الله يملِّكه نَفْعَهم بالشفاعة العامة والخاصة فهو لا يملك إلا ما ملَّكه ربُّه , فقوله: " لا أغني عنكم " أَيْ: بمجرد نفسي من غير ما يُكْرِمني الله تعالى به , أو كان قبل علمه بأنه يَشْفَع. ولمَّا خفي طريقُ الجمْعِ على بعضهم , تأوَّلَه بأن معناه أن أمتَه تُنْسبُ له يوم القيامة , بخلاف أمم الأنبياء. فيض القدير - (ج ٥ / ص ٢٧) (٢) (طس) ٥٦٠٦ , (ك) ٤٦٨٤ ,صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٢٧ , الصَّحِيحَة: ٢٠٣٦