للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (١) (فِي أَيَّامِ مِنًى) (٢) (- وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ -) (٣) (وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ) (٤) (- وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ -) (٥) (تَضْرِبَانِ بِدُفَّيْنِ) (٦) (وَتُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ بِهِ (٧) الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ (٨)) (٩) (يَوْمٌ قُتِلَ فِيهِ صَنَادِيدُ (١٠) الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ) (١١) (" فَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْفِرَاشِ , وَحَوَّلَ وَجْهَهُ) (١٢) (وَتَسَجَّى (١٣) بِثَوْبِهِ ") (١٤) (فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه) (١٥) (فَانْتَهَرَهُمَا) (١٦) (وَقَالَ: أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟) (١٧) (" فَكَشَف رَسُولُ اللهِ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ) (١٨) (إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا , وَهَذَا عِيدُنَا ") (١٩) (قَالَتْ: " فَلَمَّا غَفَلَ " , غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا) (٢٠).


(١) (خ) ٩٠٧
(٢) (خ) ٩٤٤ , (م) ١٧ - (٨٩٢)
(٣) (س) ١٥٩٧
(٤) (م) ١٦ - (٨٩٢) , (جة) ١٨٩٨
(٥) (خ) ٩٠٩ , (م) ١٦ - (٨٩٢) , (جة) ١٨٩٨
(٦) (س) ١٥٩٣ , (حم) ٢٤٠٩٥ , (خ) ٩٤٤
(٧) تقاولت: خاطب بعضهم بعضا , والمراد: الأشعار.
(٨) وَقْعَة بُعَاثٍ: كَانَتْ قَبْلَ اَلْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ، وَهُوَ اَلْمُعْتَمَدُ، نَعَمْ , دَامَتْ الْحَرْبُ بَيْنَ اَلْحَيَّيْنِ اَلْأَوْس وَالْخَزْرَج مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً إِلَى اَلْإِسْلَامِ , فِي أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ شَهِيرَة، إِلَى أَنْ كَانَ آخِرَ ذَلِكَ يَوْم بُعَاث. فتح الباري (ج ٣ / ص ٣٧١)
و (بُعَاث) هُوَ مَكَان , وَيُقَال: حِصْن , وَقِيلَ: مَزْرَعَة , عِنْد بَنِي قُرَيْظَة , عَلَى مِيلَيْنِ مِنْ الْمَدِينَة، كَانَتْ بِهِ وَقْعَةٌ بَيْن الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ، فَقُتِلَ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْهُمْ , وَكَانَ رَئِيسُ الْأَوْسِ فِيهِ: حُضَيْر وَالِد أُسَيْدِ بْن حُضَيْر , وَكَانَ يُقَال لَهُ: حُضَيْر الْكَتَائِب , وَكَانَ رَئِيس الْخَزْرَجِ يَوْمَئِذٍ: عَمْرُو بْن النُّعْمَانِ الْبَيَاضِيّ , فَقُتِلَ فِيهَا أَيْضًا، وَكَانَ النَّصْرُ فِيهَا أَوَّلًا لِلْخَزْرَجِ , ثُمَّ ثَبَّتَهُمْ حُضَيْر , فَرَجَعُوا , وَانْتَصَرَتْ الْأَوْس , وَجُرِحَ حُضَيْرٌ يَوْمئِذٍ , فَمَاتَ فِيهَا، وَذَلِكَ قَبْل الْهِجْرَة بِخَمْسِ سِنِينَ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٨١)
(٩) (م) ١٦ - (٨٩٢) , (خ) ٩٠٩
(١٠) الصناديد: سادة الناس، وزعماؤهم، وعظماؤهم، وأشرافهم.
(١١) (حم) ٢٥٠٧٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٢) (خ) ٩٠٧ , (م) ١٩ - (٨٩٢)
(١٣) أَيْ: تغطى
(١٤) (م) ١٧ - (٨٩٢) , (س) ١٥٩٧ , (خ) ٣٣٣٧
(١٥) (خ) ٢٧٥٠
(١٦) (خ) ٩٤٤ , (م) ١٧ - (٨٩٢)
(١٧) (خ) ٩٠٩ , (م) ١٦ - (٨٩٢)
(١٨) (خ) ٩٤٤ , (م) ١٧ - (٨٩٢)
(١٩) (خ) ٩٠٩ , (م) ١٦ - (٨٩٢) , (س) ١٥٩٣ , (جة) ١٨٩٨ , (حم) ٢٤٥٨٥
(٢٠) (خ) ٩٠٧ , (م) ١٩ - (٨٩٢)