للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (١) قَالَ: دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها - مُكَاتَبٌ (٢) لَهَا بِبَقِيَّةِ مُكَاتَبَتِهِ، فَقَالَتْ لَهُ: أَنْتَ غَيْرُ دَاخِلٍ عَلَيَّ غَيْرَ مَرَّتِكَ هَذِهِ، فَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ? يَقُولُ: " مَا خَالَطَ قَلْبَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ رَهَجٌ (٣) فِي سَبِيلِ اللهِ , إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ " (٤)


(١) هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق , (أحد الفقهاء بالمدينة) الطبقة: ٣ من الوسطى من التابعين. الوفاة: ١٠٦ هـ , روى له: خ م د ت س جة , رتبته عند ابن حجر: ثقة.
(٢) المُكاتَب: عَبْدٌ عَلَّقَ سَيِّدُهُ عِتْقَهُ عَلَى إِعْطَائِهِ كَذَا مِنْ الْمَالِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٦٠)
(٣) الرَّهَج: هو الغُبار.
(٤) (حم) ٢٤٥٩٢ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٢٢٧ , وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.