للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت جة) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ يَأخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ؟ , أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ "، فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، " فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ: اتَّقِ الْمَحَارِمَ , تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وفي رواية: (كُنْ وَرِعًا , تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ) (١) وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ , تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وفي رواية: (وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ) (٢) وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ , تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وفي رواية: (وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا) (٣) وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ (٤) " (٥)


(١) (جة) ٤٢١٧
(٢) (جة) ٤٢١٧
(٣) (جة) ٤٢١٧
(٤) إذا كانت كثرة الضحك تميت القلب، فإن كثرة الخوف والبكاء من خشية الله تحيي القلب. ع
(٥) (ت) ٢٣٠٥ , (جة) ٤٢١٧ , (حم) ٨٠٨١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٨٠ الصَّحِيحَة: ٩٣٠