للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(هب) , وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: الصَّبْرُ نِصْفُ الْإِيمَانِ , وَالْيَقِينُ , الْإِيمَانُ كُلُّهُ (١). (٢)


(١) قال الحافظ في الفتح (١/ ٤٨): تَعَلَّقَ بِهَذَا الْأَثَر مَنْ يَقُول: إِنَّ الْإِيمَان هُوَ مُجَرَّد التَّصْدِيق. وَأُجِيبَ بِأَنَّ مُرَاد اِبْن مَسْعُود أَنَّ الْيَقِين هُوَ أَصْل الْإِيمَان، فَإِذَا أَيْقَنَ الْقَلْب اِنْبَعَثَتْ الْجَوَارِح كُلّهَا لِلِقَاءِ الله بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة، حَتَّى قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ: لَوْ أَنَّ الْيَقِين وَقَعَ فِي الْقَلْب كَمَا يَنْبَغِي لَطَارَ اِشْتِيَاقًا إِلَى الْجَنَّة وَهَرَبًا مِنْ النَّار.
(٢) (هب) ٤٨ , (ك) ٣٦٦٦ , (طب) ج٩ص١٠٤ح٨٥٤٤ , وصححه الحافظ في الفتح (١/ ٤٨) , والألباني في صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٣٩٧