للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م حم) , وَعَنْ الْأَغَرِّ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي (١) وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ " (٢)

وفي رواية (٣): " حَتَّى أَسْتَغْفِرَ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ "


(١) الْغَيْنُ أَصْلُه: الْغَيْمُ , قَالَ فِي النِّهَايَة: غِينَتْ السَّمَاءُ , تُغَان: إِذَا أَطْبَقَ عَلَيْهَا الْغَيْمُ.
وَقِيلَ: الْغَيْنُ شَجَرٌ مُلْتَفٌّ , أَرَادَ: مَا يَغْشَاهُ مِنْ السَّهْوِ الَّذِي لَا يَخْلُو مِنْهُ الْبَشَرُ , لِأَنَّ قَلْبَهُ أَبَدًا كَانَ مَشْغُولًا بِاللهِ تَعَالَى، فَإِنْ عَرَضَ لَهُ وَقْتًا مَا عَارِضٌ بَشَرِيٌّ يَشْغَلُهُ عَنْ أُمُور الْأُمَّةِ وَالْمِلَّة وَمَصَالِحهمَا , عَدَّ ذَلِكَ ذَنْبًا وَتَقْصِيرًا, فَيَفْرُغُ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٤٠)
(٢) (م) ٤١ - (٢٧٠٢) , (د) ١٥١٥ , (خ) ٥٩٤٨ , (جة) ٣٨١٥
(٣) (حم) ١٧٨٨٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.