(٢) انتظم الشيء: ضم بعضه إلى بعض، والمعنى: أصابها بالرمح.
(٣) الاضطراب: التحرك على غير انتظام.
(٤) الْإِيذَان: بِمَعْنَى الْإِعْلَام، وَالْمُرَاد بِهِ الْإِنْذَار وَالِاعْتِذَار. عون (ج١١ص٢٩١)
وَفِي الْحَدِيث النَّهْي عَنْ قَتْل الْحَيَّات الَّتِي فِي الْبُيُوت إِلَّا بَعْد الْإِنْذَار، إِلَّا أَنْ يَكُون أَبْتَر أَوْ ذَا طُفْيَتَيْنِ فَيَجُوز قَتْله بِغَيْرِ إِنْذَار.
قَالَ الْقُرْطُبِيّ: وَالْأَمْر فِي ذَلِكَ لِلْإِرْشَادِ، نَعَمْ مَا كَانَ مِنْهَا مُحَقَّقَ الضَّرَرِ وَجَبَ دَفْعه. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٨٢)
(٥) (د) ٥٢٥٧
أَيْ: خَوِّفُوهُ، وَالْمُرَاد مِنْ التَّحْذِير: التَّشْدِيد بِالْحَلِفِ عَلَيْهِ. عون (١١/ ٢٩١)
(٦) أَيْ: ظَهَرَ. عون المعبود - (ج ١١ / ص ٢٩١)
(٧) أَيْ: فَلَيْسَ بِجِنِّيٍّ مُسْلِمٍ , بَلْ هُوَ إِمَّا جِنِّيٌّ كَافِرٌ , وَإِمَّا حَيَّةٌ.
وَسَمَّاهُ شَيْطَانًا لِتَمَرُّدِهِ , وَعَدَم ذَهَابه بِالْإِيذَانِ. عون المعبود (ج ١١ / ص ٢٩١)
(٨) (م) ١٣٩ - (٢٢٣٦)
(٩) أَيْ: أَنْ يُقَالَ لَهُنَّ: أَنْتُنَّ فِي ضِيقٍ وَحَرَجٍ إِنْ لَبِثْتَ عِنْدنَا أَوْ ظَهَرْت لَنَا , أَوْ عُدْت إِلَيْنَا. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٨٢)
(١٠) قَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ: وَإِذَا لَمْ يَذْهَب بِالْإِنْذَارِ , عَلِمْتُمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَوَامِرِ الْبُيُوت، وَلَا مِمَّنْ أَسْلَمَ مِنْ الْجِنِّ، بَلْ هُوَ شَيْطَانٌ، فَلَا حُرْمَةَ عَلَيْكُمْ فَاقْتُلُوهُ، وَلَنْ يَجْعَل اللهَ لَهُ سَبِيلًا لِلِانْتِصَارِ عَلَيْكُمْ بِثَأرِهِ، بِخِلَافِ الْعَوَامِرِ وَمَنْ أَسْلَمَ. والله أَعْلَم. شرح النووي على مسلم - (ج ٧ / ص ٤٠٤)
(١١) (م) ١٤٠ - (٢٢٣٦) , (د) ٥٢٥٧
(١٢) قال الحافظ المنذري في (الترغيب والترهيب) (٣/ ٣٨٤): قد ذهب طَائِفَة من أهل الْعلم إِلَى قتل الْحَيَّات أجمع , فِي الصحارى والبيوت بِالْمَدِينَةِ , وَغير الْمَدِينَة , وَلم يستثنوا فِي ذَلِك نوعا , وَلَا جِنْسا , وَلَا موضعا , وَاحْتَجُّوا فِي ذَلِك بِأَحَادِيث جَاءَت عَامَّة , كَحَدِيث ابْن مَسْعُود الْمُتَقَدّم , وَأبي هُرَيْرَة , وَابْن عَبَّاس.
وَقَالَت طَائِفَة: تُقتل الْحَيَّات أجمع , إِلَّا سواكن الْبيُوت بِالْمَدِينَةِ وَغَيرهَا , فَإِنَّهُنَّ لَا يُقتلن لِما جَاءَ فِي حَدِيث أبي لبَابَة , وَزيد بن الْخطاب , من النَّهْي عَن قتلهن بعد الْأَمر بقتل جَمِيع الْحَيَّات.
وَقَالَت طَائِفَة: تُنْذَر سواكنُ الْبيُوت فِي الْمَدِينَة وَغَيرهَا , فَإِن بَدَيْنَ بعد الْإِنْذَار قُتلن , وَمَا وُجِد مِنْهُنَّ فِي غير الْبيُوت , يُقتل من غير إنذار.
وَقَالَ مَالك: يُقتل مَا وُجد مِنْهَا فِي الْمَسَاجِد , وَاسْتدلَّ هَؤُلَاءِ بقوله صلى الله عليه وسلم " إِن لهَذِهِ الْبيُوت عوامر , فَإِذا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئا فحرِّجوا عَلَيْهَا ثَلَاثًا, فَإِن ذهب وَإِلَّا فَاقْتُلُوهُ "
وَقَالَ مَالك يَكْفِيهِ أَن يَقُول: أُحَرِّج عَلَيْك بِالله وَالْيَوْم الآخر أَن لَا تبدو لنا , وَلَا تؤذينا.
وَقَالَ غَيره: يَقُول لَهَا: أَنْت فِي حَرَج إِن عدتِ إِلَيْنَا , فَلَا تلومينا أَن نضيِّق عَلَيْكِ بالطرد والتتبُّع.
وَقَالَت طَائِفَة: لَا تُنذر إِلَّا حيات الْمَدِينَة فَقَط , لما جَاءَ فِي حَدِيث أبي سعيد الْمُتَقَدّم من إِسْلَامِ طَائِفَةٍ من الْجِنِّ بِالْمَدِينَةِ , وَأما حيات غير الْمَدِينَة فِي جَمِيع الأَرْض والبيوت , فَتُقْتل من غير إنذار , لأَنا لَا نتحقق وجود مُسلمين من الْجِنّ ثمَّ وَلقَوْله صلى الله عليه وسلم " خمسٌ من الفواسق , تُقتل فِي الْحِلِّ وَالْحَرَم , وَذكر مِنْهُنَّ الْحَيَّة "
وَقَالَت طَائِفَة: يُقتل الأبتر وَذُو الطُفْيَتَيْن من غير إنذار , سَوَاء كُنَّ بِالْمَدِينَةِ وَغَيرهَا لحَدِيث أبي لبَابَة: " سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نهى عَن قتل الْجنان الَّتِي تكون فِي الْبيُوت إِلَّا الأبتر وَذَا الطُفْيَتَيْن.
وَلكُل من هَذِه الْأَقْوَال وَجهٌ قويٌّ , وَدَلِيل ظَاهر , وَالله أعلم. أ. هـ
بحث في محتوى الكتب:
تنبيهات هامة: - افتراضيا يتم البحث عن "أي" كلمة من الكلمات المدخلة ويمكن تغيير ذلك عن طريق:
- استخدام علامة التنصيص ("") للبحث عن عبارة كما هي.
- استخدام علامة الزائد (+) قبل أي كلمة لجعلها ضرورية في البحث.
- استخدام علامة السالب (-) قبل أي كلمة لجعلها مستبعدة في البحث.
- يمكن استخدام الأقواس () للتعامل مع مجموعة من الكلمات.
- يمكن الجمع بين هذه العلامات في استعلام واحد، وهذه أمثلة على ذلك:
+شرح +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة "شرح" وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(شرح الشرح معنى) +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة ("شرح" أو "الشرح" أو "معنى") وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(التوكل والتوكل) +(اليقين واليقين) سيكون لزاما وجود كلمة ("التوكل" أو "والتوكل") ووجود كلمة ("اليقين" أو "واليقين")
بحث في أسماء المؤلفين
بحث في أسماء الكتب
تصفية النتائج
الغاء تصفية الأقسام الغاء تصفية القرون
نبذة عن المشروع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute