للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ جة حم) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَسْقِي) (١) (عَلَى الْمِنْبَرِ) (٢) (فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ (٣) كُلُّ مِيزَابٍ (٤):

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ (٥) الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ (٦)) (٧)


(١) (خ) ٩٦٣
(٢) (جة) ١٢٧٢
(٣) يُقَال: جَاشَ الْوَادِي: إِذَا زَخَرَ بِالْمَاءِ، وَجَاشَتْ الْقِدْر: إِذَا غَلَتْ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ كَثْرَةِ الْمَطَر. (فتح) (ج٣ص ٤٤٢)
(٤) المِيزَاب: مَا يَسِيلُ مِنْهُ الْمَاءُ مِنْ مَوْضِعٍ عَالٍ. (فتح) (ج٣ص ٤٤٢)
(٥) الثِّمَال: هُوَ الْعِمَادُ وَالْمَلْجَأُ وَالْمُطْعِمُ وَالْمُغِيثُ وَالْمُعِينُ وَالْكَافِي، قَدْ أُطْلِقَ عَلَى كُلِّ مِنْ ذَلِكَ. (فتح) (ج٣ص ٤٤٢)
(٦) أَيْ: يَمْنَعهُمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ , وَهَذَا الْبَيْتُ مِنْ أَبْيَاتٍ فِي قَصِيدَةٍ لِأَبِي طَالِبٍ , ذَكَرَهَا اِبْنُ إِسْحَاق فِي السِّيرَة بِطُولِهَا، وَهِيَ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِينَ بَيْتًا، قَالَهَا لَمَّا تَمَالَأَتْ قُرَيْشٌ عَلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَفَّرُوا عَنْهُ مَنْ يُرِيدُ الْإِسْلَام. (فتح) (ج٣ص٤٤٢)
(٧) (خ) ٩٦٣