للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ س) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزَاةٍ , فَأَبْطَأَ بِي جَمَلِي وَأَعْيَا) (١) (فَلَا يَكَادُ يَسِيرُ) (٢) (" فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: جَابِرٌ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: " مَا شَأْنُكَ؟ " , قُلْتُ: أَبْطَأَ عَلَيَّ جَمَلِي وَأَعْيَا , فَتَخَلَّفْتُ) (٣) (فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا جَابِرُ , اسْتَمْسِكْ , فَضَرَبَهُ بِسَوْطِهِ ضَرْبَةً) (٤) وفي رواية: (فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ (٥) كَانَتْ مَعَهُ) (٦) (وَدَعَا لَهُ ") (٧) (فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ الْإِبِلِ) (٨) (فَقَالَ لِي: " كَيْفَ تَرَى بَعِيرَكَ؟ " , قَالَ: قُلْتُ: بِخَيْرٍ , قَدْ أَصَابَتْهُ بَرَكَتُكَ) (٩) (يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠).


(١) (خ) ١٩٩١
(٢) (خ) ٢٨٠٥
(٣) (خ) ١٩٩١ , (م) ١١٠ - (٧١٥)
(٤) (خ) ٢٧٠٦ , (س) ٤٦٣٧ , (حم) ١٥٠٤٦
(٥) هِيَ عَصَا نَحْو نِصْف الرُّمْح فِي أَسْفَلهَا زُجّ. النووي (ج ٥ / ص ٢٠٤)
الزُّجُّ: الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح , والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه , والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض , والسِّنانُ يُطْعَنُ به. لسان العرب - (ج ٢ / ص ٢٨٥)
(٦) (خ) ٤٧٩١ , (م) ٥٧ - (٧١٥)
(٧) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٧
(٨) (خ) ٤٧٩١ , (م) ٥٧ - (٧١٥)
(٩) (خ) ٢٨٠٥ , (م) ١١٠ - (٧١٥) , (س) ٤٦٣٨
(١٠) (س) ٤٦٣٨