للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ك هب) , وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (قُلْتُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: مَا لَكَ لَا تَطْلُبُ كَمَا يَطْلُبُ غَيْرُكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟) (١) (فَقَالَ: لِأَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّصلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ أَمَامَكُمْ عَقَبَةً (٢) كَئُودًا (٣) لَا يَجُوزُهَا الْمُثْقَلُونَ وفي رواية: (لَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا كُلُّ مُخِفٍّ) (٤) "، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لِتِلْكَ الْعَقَبَةِ) (٥).


(١) (هب) ٩٩٢٤ , انظر صحيح الترغيب والترهيب: ٣١٧٧
(٢) العَقَبةُ: طريقٌ في الجَبَلِ وَعْرٌ. لسان العرب - (ج ١ / ص ٦١٩)
(٣) عقَبَةٌ كَؤُود وكَأداءُ: شاقَّة المَصْعَدِ صَعْبَةُ المُرْتَقى. لسان العرب (٣ / ص ٣٧٤)
(٤) البزار في " مسنده " (ص ٣٢٥ - زوائده)، وابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار " (١/ ٤٠٧ / ٩٣٥) , انظر الصَّحِيحَة: ٢٤٨٠
يريد به: المخفَّ من الذُّنوب وأسبابِ الدّنيا وعُلَقِها. النهاية (ج ٢ / ص ١٣٠)
(٥) (ك) ٨٧١٣ , صَحِيح الْجَامِع: ٢٠٠١ , الصَّحِيحَة تحت حديث: ٢٤٨٠ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣١٧٧