للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الشَّمْسَ حِينَ غَرَبَتْ , فَقَالَ: فِي نَارِ اللهِ الْحَامِيَةِ لَوْلَا مَا يَزَعُهَا (١) مِنْ أَمْرِ اللهِ , لَأَهْلَكَتْ مَا عَلَى الْأَرْضِ" (٢) (ضعيف)

الشرح (٣)


(١) أَيْ: يمنعُها ويكفُّها.
(٢) (حم) ٦٩٣٤ , وقال شعيب الأرنؤوط في: إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن عبد الله بن عمرو , وكذلك قال أحمد شاكر.
قلت: لكن الحديث من الناحية العلمية صحيح. ع
(٣) تُعَرَّف الشمس علميا وعمليا (من واقع العلم التجريبي الثابت النهائي المدعم بالأجهزة والمؤيد بالخبراء والعلماء مسلمين وغير مسلمين) بأنها جُرم سماوي عملاق كروي يبلغ ١.٣ مليون مثل كوكب الأرض!! , تطلق أعمدة من النار شديد الارتفاع , وشدة جاذبيتها يمنع إفلات أي شيء منها , والمعروف أن الحياة بالنسبة لنا مستحيلة على الكوكبين القريبين من الشمس عطارد والزهرة , حيث درجات الحرارة العالية، أما على كوكبنا , فالمسألة ليست اعتدال الحرارة بسبب البعد المحسوب والدقيق لكوكب الأرض عن الشمس فحسب، بل إن طبقات الغلاف الجوي ترشِّح الأشعة الخطرة الآتية من الشمس باتجاهنا وتحجز الكثير جدا من حرارتها، حتى أن الطبقة الثالثة تصل حرارتها إلى١٠٠٠ درجة مئوية!! ثم تهبط في الطبقة الثانية إلى ٥٠ تحت الصفر!! , ثم تعتدل إلى متوسطها التي نعرفها في الطبقة الأولى من ٥٠ فوق الصفر.
فهناك مئات من العوامل - بلا أي مبالغة في ذلك الرقم - تقومُ على حمايةِ الأرض من مخاطر الشمس، سواءٌ كانت تلك العوامل من الشمس , أو الأرض أو الغلاف الجوي .. فلا يَصِلُنا من الشمس سوى ما يُفيدنا من ضوء وحرارة.