للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ ت س) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ) (١) (فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا (٢) وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا، وَذَبَحُوا ذَبِيحَتَنَا (٣) فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ , إِلَّا بِحَقِّهَا (٤)) (٥) (وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ) (٦) (لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ (٧) وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِين (٨) ") (٩)


(١) (ت) ٢٦٠٨ , (خ) ٣٨٥
(٢) أَيْ: كَمَا نُصَلِّي، وَلَا تُوجَدُ إِلَّا مِنْ مُوَحِّدٍ مُعْتَرِفٍ بِنُبُوَّتِهِ، وَمَنْ اِعْتَرَفَ بِهِ - صلى الله عليه وسلم - اِعْتَرَفَ بِجَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٧٠)
(٣) (خ) ٣٨٥
(٤) أَيْ: إِلَّا بِحَقِّ الدِّمَاءِ وَالْأَمْوَالِ , وفِي الْحَدِيثِ أَنَّ أُمُورَ النَّاسِ مَحْمُولَةٌ عَلَى الظَّاهِر، فَمَنْ أَظْهَرَ شِعَارَ الدِّينِ , أُجْرِيَتْ عَلَيْهِ أَحْكَامُ أَهْلِهِ , مَا لَمْ يَظْهَر مِنْهُ خِلَافُ ذَلِكَ. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٧٠)
(٥) (س) ٣٩٦٦ , (خ) ٣٨٥
(٦) (خ) ٣٨٥
(٧) أَيْ: مِنْ النَّفْعِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٠٥)
(٨) أَيْ: مِنْ الْمَضَرَّةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٠٥)
(٩) (ت) ٢٦٠٨ , (س) ٣٩٦٧