للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طب) , وَعَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ (١) فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ الدَّمَ، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى " (٢)


(١) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: اِخْتَلَفَ النَّاسُ فِي هَذَا، وَأَجْوَدُ مَا قِيلَ فِيهِ , مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , قَالَ: هَذَا فِي الشَّفَاعَةِ، يُرِيدُ أَنَّهُ إِذَا لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ , فَمَاتَ طِفْلًا , لَمْ يَشْفَعْ فِي أَبَوَيْهِ.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَازِمَةٌ لَا بُدَّ مِنْهَا، فَشَبَّهَ الْمَوْلُودَ فِي لُزُومِهَا وَعَدَمِ اِنْفِكَاكِهِ مِنْهَا بِالرَّهْنِ فِي يَدِ الْمُرْتَهِنِ، وَهَذَا يُقَوِّي قَوْلَ مَنْ قَالَ بِالْوُجُوبِ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى أَنَّهُ مَرْهُونٌ بِأَذَى شَعْرِهِ , وَلِذَلِكَ , فَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ١٧٥)
(٢) (طب) ج ٦ص٢٧٤ح٦٢٠٢ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤١٨٥