للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م جة حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (بَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَدْعُوهُ إِلَى الطَّعَامِ , " فَجَاءَ مَعِي " , فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْ الْمَنْزِلِ, أَسْرَعْتُ فَأَعْلَمْتُ أَبَوَيَّ, فَخَرَجَا فَتَلَقَّيَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَحَّبَا بِهِ , وَوَضَعْنَا لَهُ قَطِيفَةً (١) كَانَتْ عِنْدَنَا, " فَقَعَدَ عَلَيْهَا) (٢) (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ الْوَحْيَ فِي بَيْتِنَا , وَقَدَّمْنَا لَهُ) (٣) (طَعَامًا وَوَطْبَةً (٤)) (٥) (- وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ -) (٦) (فَقَالَ: خُذُوا بِسْمِ اللهِ مِنْ حَوَالَيْهَا , وَذَرُوا ذُرْوَتَهَا , فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِيهَا , فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " , وَأَكَلْنَا مَعَهُ , وَفَضَلَ مِنْهَا فَضْلَةٌ) (٧) (ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ , " فَكَانَ يَأكُلُهُ وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ) (٨) (- وَصَفَ شُعْبَةُ أَنَّهُ وَضَعَ النَّوَاةَ عَلَى السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ثُمَّ رَمَى بِهَا -) (٩) (ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ , ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ) (١٠) (ثُمَّ قَامَ فَرَكِبَ بَغْلَةً لَهُ بَيْضَاءَ " , فَأَخَذَ أَبِي بِلِجَامِهَا , فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ , ادْعُ اللهَ لَنَا) (١١) (فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ , وَاغْفِرْ لَهُمْ , وَارْحَمْهُمْ ") (١٢)


(١) القطيفة: كساء أو فِراش له أهداب.
(٢) (حم) ١٧٧١٤ , (جة) ٣٣٣٤ , انظر الصحيحة: ٢٦٦٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (جة) ٣٣٣٤ , (د) ٣٨٣٧ , انظر صحيح الجامع: ٤٩٢١
(٤) قَالَ أَبُو عُبَيْد: هِيَ سَقِيَّةُ اللَّبَنِ الَّتِي يُمْخَضُ فِيهَا. شرح النووي (٨/ ١٩٨)
(٥) (م) ١٤٦ - (٢٠٤٢)
(٦) (جة) ٣٣٣٤ , (د) ٣٨٣٧ , انظر صحيح الجامع: ٤٩٢١
(٧) (حم) ١٧٧١٤
(٨) (م) ١٤٦ - (٢٠٤٢) , (ت) ٣٥٧٦
(٩) (حم) ١٧٧٢٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (م) ١٤٦ - (٢٠٤٢) , (ت) ٣٥٧٦ , (د) ٣٧٢٩
(١١) (حم) ١٧٧١١ , (م) ١٤٦ - (٢٠٤٢)
(١٢) (م) ١٤٦ - (٢٠٤٢) , (ت) ٣٥٧٦ , (د) ٣٧٢٩