وَكَذَلِكَ إِذَا دُعِيَ إِلَى مَوْضِعٍ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ بِهِ أَحَدًا مَأذُونًا لَهُ فِي الدُّخُولِ , لَا يَدْخُلُ حَتَّى يَسْتَأذِنَ , فَإِنْ كَانَ فِيهِ أَحَدٌ مَأذُونٌ لَهُ فَدُعِيَ قَبْلَهُ , فَلَا بَأسَ أَنْ يَدْخُلَ بِالدَّعْوَةِ وَإِنْ تَرَاخَتْ الدَّعْوَةُ , وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ زَمَنٌ يُمَكِّنُ الدَّاعِي أَنْ يَخْلُوَ فِي أَمْرِهِ , أَوْ يَتَعَدَّى لِبَعْضِ شَأنِهِ , أَوْ يَنْصَرِفَ أَهْلُ دَارِهِ , فَلَا يَعْبَأُ بِالدَّعْوَةِ عَلَى الدُّخُولِ حَتَّى يَسْتَأذِنَ , هَذَا وَجْه تَأوِيل الْحَدِيثَيْنِ , وَاللهُ أَعْلَمُ. عون المعبود (١١/ ٢٢٦)(٢) (خ) ٥٨٩٢ , (ت) ٢٤٧٧ , (حم) ١٠٦٩٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute