للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(خ ت حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا تُبَاشِرْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ (١) ثُمَّ) (٢) (تَصِفُهَا لِزَوْجِهَا) (٣) (كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا (٤) ") (٥)


(١) الْمُبَاشَرَة بِمَعْنَى الْمُخَالَطَة وَالْمُلَامَسَة، وَأَصْلُه مِنْ لَمْسِ الْبَشَرَةِ الْبَشَرَةَ، وَالْبَشَرَةُ ظَاهِرُ جِلْد الْإِنْسَان.
قَالَ الطِّيبِيُّ: الْمَعْنِيُّ بِهِ فِي الْحَدِيث النَّظَرُ مَعَ اللَّمْسِ , فَتَنْظُرُ إِلَى ظَاهِرِهَا مِنْ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ , وَتَجُسُّ بَاطِنهَا بِاللَّمْسِ, وَتَقِف عَلَى نُعُومَتِهَا وَسُمْنَتِهَا " فَتَنْعَتُهَا " عَطْفٌ عَلَى " تُبَاشِر "، فَالنَّفْي مُنْصَبٌّ عَلَيْهِمَا , فَيَجُوزُ الْمُبَاشَرَةُ بِغَيْرِ التَّوْصِيف. عون المعبود - (ج ٥ / ص ٣٥)
(٢) (حم) ٤٤٠٧ , (خ) ٤٩٤٢ , (ت) ٢٧٩٢
(٣) (ت) ٢٧٩٢ , (خ) ٤٩٤٢
(٤) قَالَ الْقَابِسِيّ: هَذَا أَصْلٌ لِمَالِكٍ فِي سَدِّ الذَّرَائِعِ , فَإِنَّ الْحِكْمَةَ فِي هَذَا النَّهْيِ خَشْيَةُ أَنْ يُعْجِبَ الزَّوْجَ الْوَصْفُ الْمَذْكُورُ , فَيُفْضِي ذَلِكَ إِلَى تَطْلِيقِ الْوَاصِفَةِ , أَوْ الِافْتِتَانِ بِالْمَوْصُوفَةِ. فتح الباري (ج ٩ / ص ٣٣٩)
(٥) (خ) ٤٩٤٢ , (ت) ٢٧٩٢ , (د) ٢١٥٠ , (حم) ٤٤٠٧