(٢) التَّخَلُّج: التَّحَرُّكُ وَالِاضْطِرَاب , أَيْ لَا يَتَحَرَّكَنَّ. عون المعبود (ج٨ص ٢٩٢)(٣) أَيْ: شَابَهْتَ لِأَجْلِهِ أَهْلَ الْمِلَّةِ النَّصْرَانِيَّةِ , مِنْ حَيْثُ اِمْتِنَاعُهُمْ إِذَا وَقَعَ فِي قَلْبِ أَحَدِهِمْ إِنَّهُ حَرَامٌ أَوْ مَكْرُوهٌ، وَهَذَا فِي الْمَعْنَى تَعْلِيلُ النَّهْيِ , وَالْمَعْنَى: لَا تَتَحَرَّجْ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ , ضَارَعْتَ فِيهِ النَّصْرَانِيَّةَ , فَإِنَّهُ مِنْ دَأبِ النَّصَارَى وَتَرْهِيبِهِمْ. وَقَالَ الطِّيبِيُّ: وَالْمَعْنَى: لَا يَدْخُلْ فِي قَلْبِكَ ضِيقٌ وَحَرَجٌ , لِأَنَّكَ عَلَى الْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَة، فَإِذَا شَكَكْتَ وَشَدَّدْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِمِثْلِ هَذَا , شَابَهْتَ فِيهِ الرَّهْبَانِيَّة. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ٢٣٠)(٤) (د) ٣٧٨٤ , (ت) ١٥٦٥ , (جة) ٢٨٣٠ , (حم) ٢٢٠١٥ , انظر صحيح الجامع: ٧٦٦٣ , هداية الرواة: ٤٠١٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute