(٢) (م) ٩٧٧(٣) الْحَنْتَم: هِيَ الْجِرَار الْخُضْر، وَالدُّبَّاء: هُوَ الْقَرْع، وَالنَّقِير: أَصْل النَّخْلَة يُنْقَر فَيُتَّخَذ مِنْهُ وِعَاء , وَالْمُزَفَّت: مَا طُلِيَ بِالزِّفْتِ , وَالْمُقَيَّر: مَا طُلِيَ بِالْقَارِ، وَهُوَ نَبْت يُحْرَق إِذَا يَبِسَ تُطْلَى بِهِ السُّفُن وَغَيْرهَا كَمَا تُطْلَى بِالزِّفْتِ، قَالَهُ صَاحِب الْمُحْكَم.(٤) (س) ٢٠٣٣ , (م) ٩٧٧(٥) (س) ٥٦٥٤ (حم) ٢٣٠٥٥(٦) (س) ٤٤٢٩ , (م) ٩٧٧(٧) (حم) ٢٣٠٨٨ , (م) ٩٧٧(٨) فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى نَسْخِ النَّهْيِ عَنْ الِانْتِبَاذِ فِي الْأَوْعِيَةِ الْمَذْكُورَة.قَالَ النَّوَوِيّ: كَانَ الِانْتِبَاذُ فِي هَذِهِ الْأَوْعِيَةِ مَنْهِيًّا عَنْهُ فِي أَوَّل الْإِسْلَام , خَوْفًا مِنْ أَنْ يَصِيرَ مُسْكِرًا فِيهَا , وَلَا نَعْلَم بِهِ لِكَثَافَتِهَا , فَيُتْلِفُ مَالِيَّتَهُ، وَرُبَّمَا شَرِبَهُ الْإِنْسَاُن ظَانًّا أَنَّهُ لَمْ يَصِرْ مُسْكِرًا , فَيَصِير شَارِبًا لِلْمُسْكِرِ، وَكَانَ الْعَهْدُ قَرِيبًا بِإِبَاحَةِ الْمُسْكِرِ فَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ , وَاشْتَهَرَ تَحْرِيمُ الْمُسْكِرَات , وَتَقَرَّرَ ذَلِكَ فِي نُفُوسهمْ , نُسِخَ ذَلِكَ , وَأُبِيحَ لَهُمْ الِانْتِبَاذُ فِي كُلّ وِعَاء , بِشَرْطِ أَنْ لَا يَشْرَبُوا مُسْكِرًا. عون المعبود - (ج ٨ / ص ١٩٩)(٩) (م) ٩٧٧ , (س) ٢٠٣٢(١٠) (حم) ١٣٥١٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح بطرقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute