(٢) (حم) ١٦٩٧ , ضعَّف شعيب الأرناءوط , وأحمد شاكر هذه الرواية , لكني ذكرتُها لأنها من التاريخ , وسَرْدٌ لما حدث في تلك المحنة التي قضت على جَمٍّ غفير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكادت أن تأتي على البقية الباقية منهم بالشام , وذكرتُه أيضا لأن هذا هو العلاج الطبيعي للطاعون - أَلَا وهو التفرق - لأن عدوى هذا المرض تنتقل عن طريق النَّفَس , كما أن العلماء يقولون أن البعوض ينقل هذا المرض للبشر عن طريق امتصاصه لدمٍ مريض مُلَوَّث بهذا المرض , ثم يمتص دم انسان آخر غير مريض , فينقل له مرض الطاعون , وفي هذا تصديق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه بأن " الطاعون " وَخْزُ " أعدائكم من الجن " والتفرُّق لا يُنافي الأمرَ بعدم الخروج من البلد الذي وقع به الطاعون , فالمطلوب ممن وقع في بلدهم هذا الداء أن يُقِلُّوا الاختلاطَ بالناس , سواء بلزوم البيوت , أو بالتفرق دون الجبال , لكن لا يذهبوا لبلد آخر. ع (٣) أَيْ: من يبتعد عنه. (٤) أَيْ: لم يصبه. (٥) (حم) ١٧٩٩١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي. (٦) (حم) ١٧٩٩١ (٧) (حم) ١٧٧٩٠ (٨) (حم) ١٦٩٧ (٩) (حم) ١٦٩٧ (١٠) (حم) ١٧٧٩٠ (١١) (حم) ١٧٧٩٠ (١٢) أي: وَاللهِ. (١٣) (حم) ١٦٩٧