للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم) , وَعَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيِّ قَالَ: (كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ , فَدَخَلَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ؟ , فَقَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:) (١) (إِنِّي لَا أُرْوَى يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ نَفَسٍ وَاحِدٍ (٢) قَالَ: " فَأَبِنْ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ (٣) ثُمَّ تَنَفَّسْ ") (٤)


(١) (حم) ١١٢٩٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) أَيْ: لَا يَحْصُلُ لِي الرِّيُّ مِنْ الْمَاءِ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ , فَلَا بُدَّ لِي أَنْ أَتَنَفَّسَ فِي الشَّرَابِ. تحفة الأحوذي (ج٥/ص١٠٤)
(٣) أَيْ: أَبْعَدِهِ عَنْ فَمِك. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ١٠٤)
(٤) (حم) ١١٥٥٨ , (ت) ١٨٨٧ , وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.