للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(هق) , وَعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - فَتَحَدَّثْنَا , فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ، فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ , قَدْ تَلَبَّبَ بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوعٌ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ , فَشَرِبَ، ثُمَّ شَرِبَ، فَقَالُوا: مَا هَذَا؟، قَالَ: هَذَا مَاءُ زَمْزَمَ، وَقَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ "، ثُمَّ قَالَ: " أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ مَكَّةُ إِلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو: أَنِ اهْدِ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ , وَلَا يَتِرُكَ (١) " , قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمَزَادَتَيْنِ. (٢)


(١) وتَرَهُ حقَّه، أي: نَقَصَه , وقوله تعالى: {ولنْ يَتِرَكُمْ أعمالَكُمْ}، أي: لن يتنقَّصَكم في أعمالكم. الصِّحاح في اللغة (ج ٢ / ص ٢٦٥)
(٢) (هق) ٩٧٦٧ , (جة) ٣٠٦٢ , (حم) ١٤٨٩٢ , حسنه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث: ٨٨٣ , والإرواء: ١١٢٣