(٢) الْمُرَاد هُنَا أَنَّ هَذَا الْمَالَ الَّذِي عِنْدَكَ لَيْسَ هُوَ مِنْ كَسْبِك، وَمِمَّا تَعِبْتَ فِيهِ وَلَحِقَتْكَ الشِّدَّةُ وَالْمَشَقَّةُ فِي كَدِّهِ وَتَحْصِيلِه، وَلَا هُوَ مِنْ كَدِّ أَبِيكَ وَأُمّكَ فَوَرِثْتَهُ مِنْهُمَا , بَلْ هُوَ مَالُ الْمُسْلِمِينَ، فَشَارِكْهُمْ فِيهِ، وَلَا تَخْتَصَّ عَنْهُمْ بِشَيْءٍ، بَلْ أَشْبِعْهُمْ مِنْهُ وَهُمْ فِي رِحَالهمْ , أَيْ: مَنَازِلهمْ , كَمَا تَشْبَع مِنْهُ فِي الْجِنْسِ وَالْقَدْرِ وَالصِّفَة، وَلَا تُؤَخِّرْ أَرْزَاقَهُمْ عَنْهُمْ، وَلَا تُحْوِجْهُمْ يَطْلُبُونَهَا مِنْك، بَلْ أَوْصِلْهَا إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي مَنَازِلهمْ بِلَا طَلَب. شرح النووي (ج ٧ / ص ١٤٧)(٣) (م) ١٢ - (٢٠٦٩)(٤) الْمَعْدِيَّةُ: اللُّبْسَةُ الْحَسَنَةُ , إشَارَةٌ إلَى مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ.(٥) أَيْ: تدربوا على الرمي.(٦) (حم) ٣٠١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٧) مَقْصُود عُمَر رضي الله عنه حَثُّهُمْ عَلَى خُشُونَة الْعَيْش , وَصَلَابَتُهُمْ فِي ذَلِكَ، وَمُحَافَظَتُهُمْ عَلَى طَرِيقَةِ الْعَرَب فِي ذَلِكَ. شرح النووي (ج ٧ / ص ١٤٧)(٨) (م) ١٢ - (٢٠٦٩) , (خ) ٥٤٩١ , (حم) ٣٠١(٩) (م) ٢٠٦٩ , (ت) ٢٨١٧ , (حم) ٢٥١(١٠) قَالَ أَبُو عُثْمَانَ النهدي راوي الحديث: " فِيمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الْأَعْلَامَ ".(خ) ٥٤٩٠ , (م) ١٤ - (٢٠٦٩)وفي رواية: " قَالَ: فَرُئِيتُهُمَا أَزْرَارَ الطَّيَالِسَةِ حِينَ رَأَيْتُ الطَّيَالِسَةَ ". (م) ٢٠٦٩ , (س) ٥٣١٢(١١) (م) ١٢ - (٢٠٦٩) , (خ) ٥٤٩١ , (حم) ٣٠١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute