للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَرْكَبُوا الْخَزَّ (١) وَلَا النِّمَارَ (٢) " (٣)


(١) قَالَ اِبْن الْأَثِير: الْخَزّ: ثِيَاب تُنْسَج مِنْ صُوف وَإِبْرَيْسَم (نوع من الحرير)، وَهِيَ مُبَاحَة , وَقَدْ لَبِسَهَا الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ: أَصْلُهُ مِنْ وَبَرِ الْأَرْنَبِ , وَيُسَمَّى ذَكَرُهُ الْخَزّ.
وَقِيلَ: إِنَّ الْخَزَّ ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْإِبَرَيْسَم.
وَفِي النِّهَايَة مَا مَعْنَاهُ أَنَّ الْخَزَّ الَّذِي كَانَ عَلَى عَهْد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَخْلُوطٌ مِنْ صُوفٍ وَحَرِير.
وَقَالَ عِيَاض فِي الْمَشَارِق: إِنَّ الْخَزَّ مَا خُلِطَ مِنْ الْحَرِيرِ وَالْوَبَر، وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ وَبَرِ الْأَرْنَب , ثُمَّ قَالَ: تُسَمَّى مَا خَالَطَ الْحَرِيرُ مِنْ سَائِرِ الْأَوْبَارِ خَزًّا , كَذَا فِي النَّيْل. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٦٢)
(٢) قَالَ فِي النِّهَايَة: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ رُكُوب النِّمَار , وَفِي رِوَايَة النُّمُور , أَيْ: جُلُودَ النُّمُورِ , وَهِيَ السِّبَاع الْمَعْرُوفَة , وَاحِدهَا نَمِر , إِنَّمَا نَهَى عَنْ اِسْتِعْمَالهَا لِمَا فِيهَا مِنْ الزِّينَة وَالْخُيَلَاء , وَلِأَنَّهُ زِيّ الْأَعَاجِم. عون (٩/ ١٦٤)
(٣) (د) ٤١٢٩ , (جة) ٣٦٥٦ , (حم) ١٦٨٨٦ , صَحِيح الْجَامِع: ٦٨٨٦ , المشكاة: ٤٢٨٣