وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ: أَصْلُهُ مِنْ وَبَرِ الْأَرْنَبِ , وَيُسَمَّى ذَكَرُهُ الْخَزّ.وَقِيلَ: إِنَّ الْخَزَّ ضَرْبٌ مِنْ ثِيَابِ الْإِبَرَيْسَم.وَفِي النِّهَايَة مَا مَعْنَاهُ أَنَّ الْخَزَّ الَّذِي كَانَ عَلَى عَهْد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَخْلُوطٌ مِنْ صُوفٍ وَحَرِير.وَقَالَ عِيَاض فِي الْمَشَارِق: إِنَّ الْخَزَّ مَا خُلِطَ مِنْ الْحَرِيرِ وَالْوَبَر، وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ وَبَرِ الْأَرْنَب , ثُمَّ قَالَ: تُسَمَّى مَا خَالَطَ الْحَرِيرُ مِنْ سَائِرِ الْأَوْبَارِ خَزًّا , كَذَا فِي النَّيْل. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٦٢)(٢) قَالَ فِي النِّهَايَة: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ رُكُوب النِّمَار , وَفِي رِوَايَة النُّمُور , أَيْ: جُلُودَ النُّمُورِ , وَهِيَ السِّبَاع الْمَعْرُوفَة , وَاحِدهَا نَمِر , إِنَّمَا نَهَى عَنْ اِسْتِعْمَالهَا لِمَا فِيهَا مِنْ الزِّينَة وَالْخُيَلَاء , وَلِأَنَّهُ زِيّ الْأَعَاجِم. عون (٩/ ١٦٤)(٣) (د) ٤١٢٩ , (جة) ٣٦٥٦ , (حم) ١٦٨٨٦ , صَحِيح الْجَامِع: ٦٨٨٦ , المشكاة: ٤٢٨٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute